اكتشف الشاب سعيد بن صالح بن سعيد الهزري بعد إتمامه عامه الأربعين، أن والدته ليسن هي والدته الحقيقية التي أنجبته، وعلم من أقاربه أن والده اختلف مع والدته بعد ولادته بشهر، فأخذه وأعطاه لزوجته الجديدة لتربيته، وبالفعل ربته تربية حسنة، ولكن والدته الحقيقية حُرمت منه. بحص الهزري عن والدته الحقيقية، حتى عثر أخيرًا على رقم شقيقتها، واستعد للسفر إليها ولقائها، ولكن فور دخوله المدينة تعرض لحادث، فقد على إثره جزء من ذاكرته ورقم هاتفها.
يذكر أن هذا الحادث وقع عام 2009، ومن يومها حتى الآن فإن الهزري محجوز في المستشفى، نظرًا لسوء حالته الصحية.