في إجراءات تتنافى مع الكرامة الإنسانية وكل القوانين الموضوعة، كشفت تحقيقات كثيرة أن العديد من الشركات والمصانع الأمريكية تمنع موظفيها والعمال من الذهاب إلى الحمام في أثناء ساعات العمل المحسوبة، وذلك توفيرًا للوقت. وعلى من يرغب في دخول الحمام أن يرتدي الحفاض، وللابتعاد عن هذا الوضع المهين قرر الكثيرون خفض كمية المشروب التي يتم تناولها على مدار حتى لا يضطرون إلى الذهاب إلى الحمام. وبالتالي أثر ذلك على عدد مرات ذهابهم إلى الحمام حتى وصلت إلى مرتين فقط أسبوعيًا، وهو الأمر الذي من الممكن أن يصيبهم بالعديد من الأمراض.