يرتبط الفستان الابيض بليلة الزفاف ، وتحلم اي فتاة بارتداءه في تلك الليلة ضمن مراسيم تختلف باختلاف الشعوب والتقاليد وفي بعض الدول كالصين والهند وفيتنام، فيعتبر فستان الزفاف السائد ذو لون أحمر، دلالةً على الحظ السعيد والتفاؤل بالمستقبل.
يفسر علم النفس اللون الابيض بالنقاء والصفار ورمز الهدوء والحب والطهارة البراءة ، ويظهر العروس كالملكة أو الاميرة في ليله عمرها بينما يفسر الاخرون أختيار الفستان الابيض على انه توجيع لحياة العزوبية وعملا بتقليد قيدم مستوحى من رفع الراية البيضاء في الحروب اثناء الاستسلام وخسارة المعاركة .
تاريخيا تعتبر فيليبا الإنجليزية أول أميرة في التاريخ ترتدي البدلة البيضاء في زفاف ملكي وارتدت "قلنسوة" أي قبعة بيضاء من الحرير.
لم يصبح اللون الأبيض خيارا اجتماعيا حتى عام 1840 بعد زواج الملكة فكتوريا من البيرت، التى اختارت اللون الأبيض لكي تظهر التطريزات التي تملكها، وبعد نشر لوحة زفافها وهي ترتدي هذه البدلة بدأت كثير من السيدات تختار اللون الأبيض اقتداءً بها، وبرغم محاولة بعض المصممين إدخال عدة ألوان عليه إلا أن اللون الأبيض ظل هو السائد، لأن له عدة دلالات منها الصفاء والنقاء، كما أنه أصبح يرتبط في الذاكرة بالفرح ويجعل العروسة تبدو كالملاك أو الأميرة، وبذلك أصبح اللون الأبيض سائدا لمعظم فساتين الزفاف مع تعدد أغراض وأهداف ارتدائه.