إنه محمود محمد، شاب حبس إحتياطياً ل 700 يوماً، بسبب "تي - شرت"، وتهمته أنّه تمنى وطناً بلا تعذيب.
إنه مراهق لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره إرتدى "تي ـ شيرت" مكتوب عليها "وطن بلا تعذيب" و"كوفية" مكتوب عليها "ثورة 25 يناير".
اعتقل في كمين للشرطة أثناء توجّهه إلى منزله الا أنه لم يصدر عليه أي حكم قضائي حتى الساعة. تضامن عدد كبير من الناشطين السياسيين والحقوقيين وبعض المواطنين وتم تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن هذا الشاب البريء.
ناشدت أسرة الطالب التدخُّل من أجل رفع الظلم عن ابنها الذي مُنع من إكمال دراسته وامتحاناته وهو في السجن. تعلّم محمد الرسم في السجن، وأخذ يرسم ويكتب الرسائل لأصدقائه وأحبّائه ويعطيهم تلك الرسوم خلال زياراتهم إليه.