بعد أن أغدقتها الديون، اقتحمت السعودية "مزينة الحليس" عالما محفوفا بالمخاطر، لتمتهن تربية الثعابين، ولم تكتف بأن زجت بحياتها لتكون جزءا من عالم منفرد، وإنما شجعت ابنتها غيداء ذات الـ 12 عاما لتلج إلى هذا العالم المخيف.
قالت مزينة الحليس وابنتها غيداء: "مقارعة الثعابين بحثا عن لقمة العيش أفضل بكثير من مد أيدينا للتسول أو العيش على فتات الآخرين". وتابعت أم غيداء: "بعد تشردنا، كان الملاذ الأخير صداقة الأفاعي والحيّات. فمنذ طلاقي من والد غادة والديون تداهمنا من كل مكان ولم أجد ما يسترني أنا وابنتي فاضطررنا للعمل في عدة مواقع؛ لنوفر قوت اليوم إلى أن قادتنا الظروف إلى جحور الثعابين."