تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمسنة سعودية عاشت التحدي منذ نحو 60 عاماً قضتها في "النفود" الكبير شمال مدينة حائل السعودية.
والسيدة التي تدعى "وزنة"، لا تزال تعيش بدوية تتحرك وراء الأغنام والإبل وتسكن الخيام وبيوت الشعر وتشكو قلة ذات اليد.
ولا تعرف "وزنة"، ولم تسمع في اختلاف وجهات النظر في قيادة المرأة للسيارة، وهي تقبع خلف مقود سيارتها لتقطع أصعب الطرق الرملية في النفود الكبير، وتتابع الإبل والغنم كل همها وحديثها حول قلة ذات اليد وعدم وجود مصروفات تكفي حتى للماشية التي ترعاها باستمرار وتعتبرها استثمارها الأمثل.
ولا تزال المسنة، تتذكر جيدا كيف قادت سيارتها واعتمدت على نفسها في كل ما يخصها في جلب الماء من مواقع بعيدة فهي تقود جميع أنواع السيارات بما فيها السيارات الكبيرة والعملاقة.
ولا تحمل المسنة السعودية رخصة قيادة رسمية، لكنها لا يمكن أن تقف الرمال في وجهها وهي تقود سيارتها بمهارة عالية.