يبدو أن حادثة البوعزيزي يوم 17 كانون الأول 2010 التي أدت الى تأجيج الثورة التونسية ما زالت تأثرّ بالشباب التونسي.
قام علي المرزوقي البالغ 35 عاما بالانتحار حرقا في مركز محافظة توزر على بعد 500 كلم جنوب العاصمة تونس حيث فارق الحياة مساء الأحد بالعاصمة تونس داخل سيارة إسعاف قبل وصولها إلى مستشفى "الاصابات والحروق البليغة" بمركز محافظة بن عروس.
وأبلغ سكان في مدينة توزر فرانس برس أن المرزوقي الذي يعمل سائق سيارة أجرة سكب على جسمه البنزين وأضرم في نفسه النار السبت وأنه تم الاحتفاظ به في مستشفى المدينة قبل أن تنقله مروحية عسكرية الأحد الى العاصمة تونس.
وأرجع سكان في توزر أسباب انتحاره إلى "رفض" السلطات منحه قطعة أرض زراعية مملوكة للدولة بإحدى مناطق المحافظة، وأغلقت المحافظة والمعتمدية والبلدية أبوابها الاثنين بعد ورود أنباء عن هلاك الشاب، تحسبا من اندلاع احتجاجات وأعمال عنف.