طالبت الأمريكية ديبي ستيفنس (47 عامًا) باستعادة كليتها التي تبرَّعت بها لإنقاذ حياة مديرتها بعد طردها من العمل.
تقدمت ستيفنز بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان في نيويورك، الثلاثاء 24 نيسان تعلن فيها أن مديرتها استغلتها، واخذت كليتها منها ورمتها خارج الشكة.
وأشارت ستيفنس إلى أن معاملة مديرتها إياها تغيَّرت تغيُّرًا دراماتيكيًّا بعد التبرُّع بالكُلية، وأنها "تحوَّلت بالنسبة إليها من شخص لطيف إلى مجرَّد شخص شرير".
ولم تُنقَل كُلية ستيفنس إلى مديرتها المريضة بسبب عدم تطابقها التطابق المطلوب مع جسم الأخيرة، لكن عملية التبرُّع ساعدت المديرة في الحصول على كلية مناسبة أسرع.
قالت جاكي بروشيا (61 عاما): " سأكون دائما ممتنة لما قامت به ستيفنز. لا أملك شيئا ضدها. لقد قامت بشيء مميز. ولكن لا يمكننا التساهل عن الأخطاء والتلكئ بالعمل. يبدو أن العملية أتعبتها وبدأ تعبها يؤثر سلبا على العمل وعلى إنتاجيتها.
أما ستيفنز فقالت إن ضمانها الصحي سيتوقف بعد طردها من العمل، فلن تتمكن من دفع ثمن الأدوية الضرورية لها.
واضافت: "لا أعرف ماذا سأفعل.. ظننت أنني سأبقى في وظيفتي حتى تقاعدي".
يذكر ان ستيفنز تعمل في الشركة منذ حزيران 2010 وهي ام لولدين.