عرضت في الارجنتين بقايا عظام ديناصور يقال انه كان أضخم مخلوق على وجه الأرض، ويبلغ ارتفاعه علو عمارة من 7 طوابق، بارتفاع 20 وطول يمتد 40 متراً، ووزنه كان 77 طناً، وأثقل من 14 فيلا إفريقياً مجتمعا ، وكان عملاقا إلى درجة أن طول عظمة فخذه وحدها متران ونصف المتر تقريبا، وفيها كان يتحرك على الأرض قبل 140 مليون عام، كالأكبر حجما بين من مشى على سطحها من الكائنات.
وأثبت فحص الصخور التي استخرجت من بينها عظام هذا العملاق في منطقة "باتاغونيا" في الجنوب الأرجنتيني، انه عاش في العصر الطباشيري المبكر، حين كانت بريتها مغطاة بالغابات وريّانة خضراء، قبل أن تصبح شبه صحراء وجرداء.
وذكرت الصحف الارجنتينية عن منقبين من "متحف ايخيديو فيروغليو دي شيبوت" الأرجنتيني، أن عاملا في المنطقة عثر صدفة على إحدى عظامه قبل عام، فهاله حجمها، ومنه علمت بشأنه السلطات التي أكد خبراؤها أن العظام ليست إلا لعملاق من فصيلة "صوروبودا" وهو نباتي يقتات العشب ولا يأكل اللحوم.
ومن فحص العظام، وعددها 200 حتى الآن، لمعرفة قياسات وأبعاد الديناصور اتضح أن جمجمته كانت صغيرة، مع أنهم لم يعثروا عليها الى الآن، ويبدو أنه مات "شابا" لأن رئيس فريق الباحثين، واسمه خوسيه لويس كارفاييدو، ذكر أنه "كان يمكن أن يزداد وزنه بمعدل 6 أطنان كل عام" وفق ما ذكر لصحيفة "تيلام" الأرجنتينية، في إشارة إلى أنه لو لم تقض عليه كارثة ما، لكان حيا وأضخم بالحجم والوزن.