في طقوس لتقليد سنوي يقام في فبراير من كل عام، ويعرف باسم "دفن باشينشو"، قام أهل بلدة صغيرة في سانتياغو دي لاس فيغاس في كوبا، بدفن رجل حي.
وأفادت وكالة "اسوشيتد برس" أن جراراً كان يسحب ببطء عربة في شوارع البلدة، وعليها وضع الميت "الوهمي" في تابوت. وقد رافقته فرقة استوائية من أربعة عازفين. وسار وراءها العشرات وهم يصفقون ويترنحون على وقع الموسيقى، بينما تظاهرت امرأة بشعر أبيض أنها أرملة الفقيد، وكانت تنتحب عالياً وتقول: "كم كان رجلاً صالحاً".
ومن طقوس التقليد السنوي أن يقوم مشيعو الجنازة بإنزال "الميت الوهمي" إلى القبر بعد أن يطلقوا الأبواق ويقرعوا الطبول ويلقوا الزهور عليه، ليقوم "الميت" بفتح عينيه والقفز من القبر، قائلاً: "أن يولد المرء من جديد هو أجمل ما في الحياة".