فوجئت وافدة يمنية في السعودية تبحث عن ابنها منذ نحو سنتين وأربعة أشهر، بأن نتائج التحقيق مع زوجها أفادت بموت الابن الصغير ودفنه بجوار البيت، من دون علم أحد، بعد أن كان يماطل ويكذب على الأم ويزعم أنه بخير، وهو موجود لدى زوجته التي تزوجها مسيار في مدينة جدة.
وروت أم صقر أنها سافرت إلى جدة ودخلت على الأمير خالد الفيصل، ووجّه بدوره فرق التحري والبحث ولم يجدوه، وعادت الى الباحة من جديد وتقدمت بشكوى للإمارة وللشرطة والمحكمة، واستدعي بعد مماطلة، وتعهد للقاضي بأن يحضر ابنها فوراً، وخرج بكفالة حضورية، واستمر في المماطلة إلى أن قبضوا عليه في الباحة. وعند التحقيق ذكر في بداية الأمر أن ابنها موجود في جدة، وبعد ذلك اعترف أنه مات ودفنه بجوار بيته.