.jpg)
لم تهدأ النار المشتعلة في قلب أم مصرية دفنت ابنها وتقبلت العزاء به، لتفاجأ بعد أيام قليلة بابنها نفسه يدخل عليها سليمًا معافى يمشي على قدميه!
بدأت فصول الواقعة مع عثور رجال الشرطة على جثة مشوهة في منطقة كرداسة غربي القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ أم اسمها جمالات عن اختفاء نجلها إسلام، الشهير باحتراف السرقة، بعد خلاف مع شركائه حول حصيلة بعض المسروقات.
ولدى عرض صورة الجثة على الأم، وجدت فيها بعض الملامح التي تشبه ابنها، فقالت إنها ربما تعود الى ولدها الغائب. ثم أجري تحليل للحامض النووي، وأظهرت النتيجة أن الجثة تعود بالفعل الى الابن، فقامت الأم بدفنه.
أيام عصيبة عاشتها الأم المقعدة على كرسي متحرك، حزنًا على فراق نجلها. لكنها فوجئت بعد دفن الجثمان بأيام، بالابن يدخل عليها، فأذهلت المفاجأة الأم التي ألقت بنفسها على الأرض من فوق الكرسي المتحرك، محاولة الزحف إليه لتأخذه بين أحضانها قبل أن تسقط فاقدة الوعي على أثر المفاجأة.
استعادت الأم وعيها لاحقًا لتجد أمامها رجال الشرطة الذين تأكدوا من أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تعود الى نجلها.
وغادرت الشرطة منزل الأم في رحلة البحث عن هوية صاحب الجثة، بينما عرفت الأم سعادة لا مثيل لها بعدما تأكدت من أن الجثة التي دفنتها ليست لنجلها.