طلّق تاجر عطور يمني زوجته بعد سبع سنوات زواج اثر اكتشافه تواصلها مع خطيبها السابق عبر الفايسبوك، معتبراً ذلك خيانة زوجية.
و نقلاً عن أحد أقارب الزوج، وجد هذا الاخير زوجته تتحدث عن غرامها مع خطيبها السابق عبر صفحتها على الفايسبوك، فما كان منه سوى تطليقها رغم ان لديه طفلاً منها.
وأضاف ان الزوج ساعد شريكة حياته لتتعلم الدردشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاتفها، وتم فتح صفحة باسم وهمي لها، وكان يعلم بها ويتواصل من خلالها معها، لكنه فوجئ ومن دون قصد بعدما تركت صفحتها (أون لاين) أثناء دخولها المطبخ بأنها تتحدث مع خطيبها السابق عن غرامها معه في جامعة عدن، وانها كانت تتمنى الزواج به لكن نصيبها قادها لزوجها الحالي الذي ارتبطت به بأمر والدها وأمها بعد فسخ خطبتها منه، كونه كان بلا عمل حينها، وظل عاطلاً وحالياً يعمل صيدلياً في مدينة صنعاء، بينما زوجها صاحب محل عطور، كما اشتكت غياب زوجها عنها كونه يقضي أغلب وقته في المحل، ولا يعطي وقتاً كافياً.