دخلت سيدة أوزبكية إلى مبنى النيابة في دبي، وهددت بنسف المبنى ما لم تتم الإستجابة لمطالبها، مدعية أنها ترتدي حزاماً ناسفاً. وقالت السيدة إنها تطلب مقابلة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات.
من جهة أخرى، أصدر المكتب الإعلامي لحكومة دبي بياناً أوضح من خلاله حقائق جديدة حول حادثة إقتحام سيدة لمبنى النيابة العامة لإمارة دبي، وتهديدها بتفجير نفسها في المبنى بحزام ناسف حول خصرها ما لم تتم الإستجابة لمطالبها، وأوضح البيان انها ليست سورية وفقاً للرواية الأولى، بل أوزبكية تريد إثبات نسب طفلها لوالده، وقامت بهذا التصرف المتطرف بهدف جذب الإهتمام الرسمي والإعلامي لقضيتها، ولكنها في النهاية قضية شخصية.
وفي الساعات الأولى من صباح أمس، تمكنت شرطة دبي من إنهاء أزمة المرأة (الأوزبكية) بعد أن إستخدمت الشرطة فرقاً عدة للتعامل مع الأزمة، شملت خبراء متفجرات. وشارك في العملية عدد كبير من قيادات شرطة دبي، يتقدمهم القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، اللواء خميس مطر المزينة.
وانتهت الأزمة بعد حوالي 13 ساعة من التفاوض مع المرأة التي دخلت إلى مقر النيابة العامة نهار الأحد.