تسجل

إكتشاف رصاصة في أحشاء طفلة سعودية بعد أسبوعين من إصابتها

إكتشاف رصاصة في أحشاء طفلة سعودية بعد أسبوعين من إصابتها
إكتشاف رصاصة في أحشاء طفلة سعودية بعد أسبوعين من إصابتها
اكتشف فريق طبي بمستشفى الملك فيصل في الطائف، وجود رصاصة في أحشاء طفلة بعد أسبوعين على إصابتها.
 وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن فنيي الأشعة في المستشفى فوجئوا بوجود رصاصة في بطن طفلة في التاسعة من عمرها، بعد مرور أكثر من أسبوعين على زيارتها الأولى للمستشفى، حيث خضعت صبيحة يوم عيد الأضحى لعملية رتق لإيقاف نزيف ناتج عن جرح غائر في ظهرها، بعد أن توهم ذووها أنه بسبب تعرضها لبقايا ألعاب نارية متساقطة، حيث كانت تلهو وهو احتمال أقره الأطباء، وبناء عليه غادرت الطفلة المستشفى، ولا يعلم ذويها أنها مازالت تحمل رصاصة بين أحشائها.
وتوقع أهل غدير، 9 سنوات، أن الرصاصة بسبب الألعاب النارية كما أكد الفريق الطبي الذي قام بغسل الجرح، والسماح للطفة بالخروج من المستشفى، ولكن الأهل فوجئوا بعد أسبوعين عندما نقلوها مرة ثانية لنفس المشتشفى أن الطفلة تحمل طلق ناري مستقر في بطنها، حسبما أظهرت الأشعة.
والغريب أن الأطباء، بعد خطئهم الأول بالسماح للطفلة مغادرة المستشفى دون التحقق من حالتها، أبلغوا أهلها أن عملية إخراج الرصاصة سيعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها".
 وطالب الشقيق الأكبر للطفلة بالتحقيق مع المتسببين في تعريض شقيقته للخطر خصوصاً الأطباء الذين عالجوا الحالة لحظة الإصابة.