توصّل علماء يابانيون إلى أنّ سلالة فيروس "لامبدا" التاجية، شديدة العدوى ومقاومة للمناعة.
ويشير العلماء، في دراسة تمّ نشر نسختها الأولية على bioRxiv، إلى أنّ سلالة "لامبدا" لها طفرة تسمح لها بالتهرّب من الأجسام المضادة المعادلة.
وتمّ التعرف على نوع "لامبدا" من فيروس كورونا للمرة الأولى في بيرو العام 2020. وفي يوليو، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار هذه السلالة في أكثر من 30 دولة، بخاصة في أمريكا الجنوبية والشمالية.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يحتوي المتغير على العديد من الطفرات التي يمكن أن تزيد من قابلية الانتقال والخطورة، وقد تقلل من فعالية التطعيمات ضده.
وكانت بحثت دراسة من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك في تأثير لقاحي فايزر (Pfizer) ومودرنا (Moderna) ضد متغير "لامبدا"، ووجدت انخفاضًا بمقدار ضعفين إلى 3 أضعاف في الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح مقارنة بالفيروس الأصلي، ومع ذلك فهذه ليست خسارة كبيرة في تحييد الأجسام المضادة. واستنتج الباحثون أن لقاحات الحمض الريبوزي المرسال، مثل فايزر ومودرنا، ستظل على الأرجح فعالة ضد متغير لامبدا.
كذلك، قام باحثون من جامعة تشيلي بالتحقيق في تأثير لقاح شركة "سينوفاك" (Sinovac)، المعروف أيضا باسم "كورونا فاك" (CoronaVac) ضد متغير "لامبدا"، ووجدوا انخفاضًا بمقدار 3 أضعاف في تحييد الأجسام المضادة مقارنة بالمتغير الأصلي.