تسجل

منظمة الصحة العالمية تعلن أن موجة وبائية رابعة من كورونا ستمتد في 15 دولة من المغرب إلى باكستان

Loading the player...

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من "ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في 15 دولة تمتدّ من المغرب إلى باكستان"، محذّرة من أنّ "هذه البلدان الموزّعة على المغرب العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا تواجه موجة وبائية رابعة، في وقت لا تزال فيه معدّلات التحصين فيها منخفضة للغاية".

وذكرت المنظمة، في بيان، انّ "المتحور دلتا الذي رُصد للمرة الأولى في الهند، بات منتشرًا في 15 دولة في إقليم شرق المتوسط الذي يغطّيه المكتب الإقليمي للمنظمة ويغطي هذا الإقليم منطقة شاسعة تمتدّ من المغرب إلى باكستان مروراً بالصومال والسعودية وتشمل 21 دولة عضواً بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية".

وأضاف البيان: "انتشار النسخة المتحوّرة دلتا يزيد من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 ومن الوفيات الناجمة عن الفيروس في عدد متزايد من بلدان إقليم شرق المتوسط".

ونقل البيان عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، قوله إنّ "غالبية الإصابات الجديدة والحالات الاستشفائية هي لأشخاص غير محصّنين. ونحن نشهد اليوم الموجة الرابعة من كوفيد-19 في هذه المنطقة".

وحذّر المنظمة من أنّ "بعض دول الإقليم، على غرار تونس التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات في شمال أفريقيا، تكافح للتعامل مع هذه الزيادة في أعداد الإصابات في وقت تعاني فيه من شحّ في أسطوانات الأوكسيجين ومن اكتظاظ أقسام العناية المركّزة بالمرضى"، مضيفةً ان "المتحوّر دلتا في طريقه لأن يصبح "السلالة المهيمنة" في إقليم شرق المتوسط، المنطقة التي تعاني من معدّلات تحصين منخفضة للغاية، إذ انّ 5.5% فقط من سكّان الإقليم محصّنون بالكامل".

ووفقاً لدراسة نُشرت أخيرًا في مجلة "فايرولوجيكال" العلمية، فإنّ الحمل الفيروسي أي كمية الفيروس في الدم، في الاختبارات الأولى للمرضى المصابين بالمتحوّر دلتا، كان أكبر بألف مرة من نظيره لدى المرضى الذين أصيبوا بالنسخة الأولى من الفيروس في العام 2020.