تمكن علماء الآثار البولنديون من اكتشاف أول مومياء في العالم لامرأة حامل، والتي كان قد تم نقلها سابقًا من مصر إلى المتحف الوطني في وارسو.
ويعتقد أن المرأة كانت تنتمي إلى إحدى الطبقات الراقية، حيث تم اكتشاف رفاتها في المقبرة الملكية، وقد توفيت في عمر تراوح بين 20 و30 عامًا، كما كانت حاملا في الأسبوع 28.
وأطلقت وارسو مشروع تُخضع خلاله المومياوات للفحص الإشعاعي عام 2015 ، وذلك بهدف تحديد عمر وجنس وسبب وفاة المومياوات، وبهذا الشكل تم تحديد جنس وعمر المومياء التقريبي.
واكتشف العلماء خلال المسح أن المومياء هذه كانت حاملا حقا، وتمكن الباحثون من قياس حجم رأس الطفل وعلى أساسه تقدير فترة الحمل.
وكتب الباحثون في تقريرهم، أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها على الإطلاق، وعلى الأرجح عاشت المرأة في زمن حكم كليوبترا.