خضع الروسي كيريل تيريشين، الملقب بـ"باباي" بسبب الحجم الضخم لذراعيه، لعملية جراحية خطيرة استغرقت ساعتين لإزالة "الفازلين" و"العضلات الميتة" من ذراعيه.
وتأتي هذه العملية بعد أن حذر الأطباء الشاب البالغ من العمر 23 عامًا من أنه قد يموت، أو يواجه احتمالية بتر ذراعيه ذات يوم، وذلك بعد حشوهما بمادة "الفازلين"، للحصول على عضلات ضخمة مفتولة.
ورغم إزالة نحو ثلاثة أرطال من الفازلين من ذراعي الشاب الروسي، إلا أن الجراح دميتري ميلنيكوف قال إنه قطع ربع الطريق فحسب في عملية إزالة الفازلين الذي حقن به الشاب ذراعيه.
وتشير التقارير إلى أن كيريل لا يزال يتعين عليه الخضوع لثلاث عمليات جراحية أخرى على الأقل لإزالة ما تبقى من "فازلين".
وكان الشاب قد علق سابقًا على ما فعله واصفًا نفسه بأنه غبي لقيامه بمثل هذا النوع من الحقن للعضلات الزائفة، لافتا إلى أن جائحة كورونا قد تسببت في تأخير جراحة ضرورية لإزالة الفازلين.
وقال كيريل إن الأطباء أخبروه باحتمال فقده لذراعيه بسبب ما قام به عبر زراعة كتل الفازلين في العضلات، وأضاف: "أعتمد الآن على جهاز المناعة الذي يواجه التهابات خطيرة، ولا أعرف ما سيجري لاحقا".
وأكد الشاب أنه يقوم بمثل هذه الحقن من أربع سنوات، دون أن يفكر بالعواقب، وقد أقنعته مؤخرا الناشطة الروسية المناهضة لعمليات التجميل، ألانا مامايفا بإزالة الحشوات المصنوعة من الفازلين من ذراعيه.
وحذر الجراح دميتري ميلنيكوف في وقت سابق كيريل من احتمال وفاته في حال رفض الخضوع لعملية إزالة الحشوات، مشيرا إلى أن صعوبة العمل الجراحي تكمن في العضلة المسؤولة عن تحريك الذراعين، لأن أي خطأ قد يصيب الشاب بالشلل.