قامت سيدة سعودية بتفتيش هاتف زوجها لتفاجىء بعدة رسائل له مع فتاة، فواجهته على الفور بذلك ليؤكد لها أنه على علاقة مع أخرى وسوف يتزوج بها، مما جعلها تلجأ لرفع دعوى قضائية لطلب الطلاق والمطالبة بتعويض مادي.
وتقدمت الزوجة الثلاثينية لمكتب محاماة طالبة منه رفع دعوى طلاق ضد زوجها، مع المطالبة بدفع تعويض مالي لها إثر تضررها نفسيا، حيث أكدت للمحامي أن فترة زواجها تجاوزت 7 سنوات ولها منه 3 أبناء.
وأشارت الزوجة إلى أنها تقوم بكافة الواجبات الزوجية له وتراعي ظروفه، كما تساهم معه في توفير المتطلبات الأساسية لأسرتها وأبنائها خاصة أنها تعمل كمعلمة وتقوم بدفع إيجار السكن.
وأكدت الزوجة أن زوجها أصبح كثير الغياب دون مبرر والانشغال بالهاتف داخل المنزل مما دفعها للشك به، موضحة أنها أخذت تراقبه أثناء فتحه لهاتفه لحفظ الرقم السري، وبعد أن تمكنت من ذلك قامت بتفتيش هاتفه لتجد عدة رسائل مع فتاة، ومن خلال المحادثات، يعدها بزواج وعلى الفور واجهته بذلك، ولم ينكر الزوج ذلك، بل أكد أنه على علاقة مع أخرى وسوف يتزوج بها.
وأوضح المستشار القانوني عاصم الملا أنه لا يحق للزوجة تفتيش الهاتف ولا للزوج كذلك، وفيما يخص الشأن القضائي في ذلك قد يرفع الزوج على زوجته قضية يطالب فيها محاسبتها لقيامها بذلك، وقد يحكم له حسب ما يرى القاضي، أما التعويض المادي لا يحق لها نهائيا، حيث ليس هناك ضرر يستحق، وما صدر منه يعتبر من التصرفات الفردية.