أنشأ إماراتي يعيش في أبو ظبي حساباً وهمياً على فايسبوك ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرّب منها وكشف خيانتها له.
وفي التّفاصيل، كان الزّوج يقضي معظم ساعات يومه في العمل والسّفر خارج البلاد تاركاً زوجته وحدها في المنزل بعيدة عن عائلتها ورفيقاتها، فلم تجد المرأة أمامها سوى الإنترنت ومواقع التّواصل الاجتماعي لقضاء وقتها في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم.
وبعد مرور سنوات على هذا الزّواج، بدأ الرّجل يسمع أخباراً عن زوجته ما وضع الشّك في قلبه، فقرّر إنشاء حساب وهمي على فايسبوك وبدأ يحدّثها على أنّه رجل آخر، ويسترق النّظر إلى ملامحها وهي تقرأ ما يكتبه، إلى أن جاء يوم وطلب منها لقاءه فوافقت لكنّها طلبت منه الانتظار إلى حين سفر زوجها كما اعتاد كلّ شهر ليأتيها إلى منزل الزّوجيّة ويلتقيا بعيداً عن الأعين.
وبعدما ظهرت الحقيقة طلّق الرّجل زوجته وتوجّه إلى النّيابة العامّة ليدّعي عليها بتهمة الزنى، ولكن لم يكن لديه ما يثبت ذلك سوى مراسلاته الإلكترونيّة معها الّتي لا يستند إليها القانون لإثبات تهمة الزّنى أو الخيانة الزّوجيّة.