يخطط مجموعة من الأثرياء عددهم سبعة أشخاص السفر في "رحلة خاصة" إلى محطة الفضاء الدولية أواخر العام القادم، وسيدفع كل شخص منهم 55 مليون دولار مقابل الرحلة.
وسوف يتم إطلاق الرحلة التي ستصنع التاريخ أواخر العام القادم على متن مركبة "دراغون" الفضائية التابعة لشركة "سبيس إكس".
وستضم هذه الرحلة كل من قطب العقارات الأمريكي، لاري كونور، ورجل الأعمال الإسرائيلي إيتان ستيب، وهو رجل أعمال وطيار سابق، ورجل الأعمال الكندي المشهور بأعماله الخيرية، مارك باثي ومايكل لوبيز ألجيريا، وهو رائد فضاء متقاعد من وكالة ناسا.
وسيكون كونور، 71 عامًا ، ثاني أكبر شخص سناً يذهب إلى الفضاء، بعد أن فعلها جون جلين عندما كان عمره 77 عاما، وقال كونور إنه يريد ترك انطباع جيد حتى يمكن للآخرين أن يسيروا على خطاه.
وأضاف: "يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة باعتبارنا أول مجموعة من رواد الفضاء الخاصين الذين نقوم بهذه المهمة، وعلينا فعل ذلك بشكل صحيح حتى لا ينتهي بنا المطاف بأن نكون المجموعة الأخيرة".
وأشارت تلك المجموعة أنهم سيقومون بإجراء تجارب في الفضاء تهدف إلى زيادة الوعي والاهتمام بالرياضيات والعلوم في مجتمعاتهم.
وفيما إذا كانت رحلتهم تعتبر نوعا من الترف غير المبرر في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها العالم والناجمة عن جائحة كورونا، قال قطب العقارات الأمريكي، لاري كونور: " نعم العالم يعاني، ولكن لا يمكننا أن ننسى المستقبل، لا يمكننا أن نتغافل عن ضرورة وجود رؤى طويلة المدى، ونأمل أن تكون هذه المهمة والأبحاث التي سنقوم بها خطوة صغيرة نحو مستقبل أفضل".