تسجل

الديناصورات وصلت إلى القمر قبل البشر

Loading the player...

قال علماء إن الديناصورات قد تكون أول من وضعت قدماها على سطح القمر قبل رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ، في ستينيات القرن الماضي، الذي يعتبر أول إنسان هبط عليه.
وتناول العالم بيتر برانين هذا الأمر في كتاب بعنوان "نهاية العالم"، والذي طرحه في العام 2017، وكشف عن مقتبسات منه، المدون مات أوستن، مؤخرا عبر حسابه على موقع تويتر.
ويقول برانين إن عظام الديناصورت كانت محطتها الأخيرة هي القمر، بعد أن تسبب ارتطام الكويكب العنيف بالأرض، الذي أدى إلى مقتل الديناصورات، إلى إحداث ثقب في فراغ الفضاء الخارجي للغلاف الجوي.
وأضاف برانين بحسب ما يزعم في كتابه أن ارتطام هذا الكويكب بالأرض تسبب في إرسال الكثير من الحطام المتطاير إلى الفضاء عبر هذا الثقب، وكانت عظام الديناصورات جزءاً من هذا الحطام، التي استقرت جميعها على القمر.
وأشار برانين، وهو صحفي علمي حائز على عدة جوائز، إلى أن كل ذلك حدث في غضون ثانية أو ثانيتين من الاصطدام، مضيفًا أن الكويكب كان أكبر حجما من جبل إيفرست الضخم، وكانت سرعته أكثر 20 مرة من رصاصة سريعة.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل يدعم الادعاءات الواردة في كتاب "نهاية العالم" لبيتر برانين، فقد تمكن العلماء خلال السنوات الماضية من تجميع الأحداث التي تكشفت معا.
وأوضحوا أن الكويكب الذي ضرب الأرض ترك حفرة عرضها 120 ميلا في منطقة الكارثة، مما أدى إلى تبخر الصخور وإرسال مليارات الأطنان من الكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى سماء ما قبل التاريخ.
وأضافوا أن كل الكائنات الحية الواقعة على بعد مئات الأميال من موقع الاصطدام كانت ستُحرق في غضون دقائق، وفي الوقت نفسه، فإن سحابة الغبار الناتجة عن الاصطدام كانت ستحجب الشمس، ومن المحتمل أن تؤدي إلى "شتاء نووي"، انخفاض درجات الحرارة، وتساقط الأمطار الحمضية من السماء، ومحو 75% من الكائنات الحية التي كانت تعيش قبل 66 مليون عام.