تسجل

ألستوم تعزز مستقبل التنقل المستدام في منطقة الشرق الأوسط

أعلنت ألستوم، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل بالسكك الحديدية والتنقل المستدام، عن تعاونها الوثيق مع العديد من هيئات النقل الإقليمية، لضمان تطبيق أكثر الابتكارات التقنية تقدماً واستدامةً لحماية صحة ورفاهية المجتمعات والقدرة على التنقّل في جميع أنحاء المنطقة.

ولا يزال قطاع النقل بغالبيته العظمى في مختلف أنحاء العالم يعتمد على الوقود الأحفوري، على الرغم من التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة، وسعي الحكومات إلى عكس الآثار السلبية لتغير المناخ، لذا يمثّل النقل بالسكك الحديدية الخيار الأمثل لتعزيز مستقبل التنقل المستدام في منطقة الشرق الأوسط.

وتعد مسألة تطوير حلول نقل مستدامة وصديقة للبيئة ذات أهمية بيئية قصوى في منطقة الشرق الأوسط، إذ أن 25% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم ناتجة عن الوقود المستخدم في النقل، وتشير التوقعات إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 60% بحلول عام 2050.

لذا تتخذ حكومات المنطقة إجراءات واسعة النطاق للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتخفيض استهلاك الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل، إذ قامت دول الخليج باستثمارات ضخمة لتوسيع البنية التحتية لأنظمة السكك الحديدية، تأكيداً على التزامهم بالنمو والابتكار في مجال حلول التنقل المستدام.
وتركز ألستوم بصفتها جهة محفزة للابتكارات التي تعزز الحياد الكربوني في قطاع النقل بالسكك الحديدية،  على حلول التنقل الأكثر استدامةً وذكاءً، وتعمل الشركة على تقديم أسرع مشروع مترو بدون سائق في العالم والذي يُعد الأسرع من ناحية البناء في العالم، وهو مسار 2020 لمترو دبي.
ويتضمن المشروع قطارات صديقة للبيئة ومجهزة بأنظمة فرامل كهربائية بالكامل ونظام إضاءة بتقنية ليد وابتكارات أخرى لتقليل استهلاك الطاقة، كتطبيق التقنية التوافقية لتحسين توفير الطاقة(HESOP) ، التي تستعيد الطاقة الكهربائية المتولدة عن القطار عند استعمال المكابح، بالإضافة إلى تخفيض نحو ثلاثة ملايين كيلوغرام من انبعاثات الكربون وتقليل استهلاك الطاقة بمقدار 6.6 مليون كيلوواط سنوياً، وتخفيف التكاليف التشغيلية.

وستواصل ألستوم العمل على تحسين الأداء البيئي للسكك الحديدية في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، وتقليل مساحة الأراضي المستعملة والحد من الانبعاثات الكربونية، والحد من الانبعاثات الكربونية قطاع السكك الحديدية، تماشياً مع أهدافها الرامية إلى تحسين مستقبل النقل الجماعي والتنقل في المنطقة من خلال ابتكاراتها في مجال النقل الكهربائي واستعمال الوقود الهيدروجيني.