تم الانتهاء من عمليات تجميع أكبر طائرة ركاب في العالم، والتابعة لشركة "إيرباص"، حيث تم تجميع قطع طائرة الركاب الأكبر في العالم من حوالي 30 دولة مختلفة، لتكوين جسد الطائرة الذي يتألف من 4 ملايين قطعة.
ويأتي الإعلان عن الانتهاء من عمليات التجميع الأولى للطائرة العملاقة، بعد مرور عام تقريبًا على إعلان إيقاف تصنيع الطائرة من قبل المصنعين الأوربيين في عام 2019.
والتقط المصور المستقل، الرسام الفرنسي أفياشن تولوز، صورًا للطائرة في مصنع "جان لوك لاغاردير"، وهو عبارة عن منشأة تابعة لشركة "إيرباص"، حيث شيدت لهذا الغرض في مطار تولوز بلانياك جنوبي فرنسا.
وتتكون الطائرة من طابقين، وتتسع لحوالي 272 مقعدًا، وتم إخراجها من مستودع التصنيع لأول مرة لتظهر إلى العلن، ويظهر علم الإمارات على جناح الذيل.
وعلقت مديرة العلاقات الإعلامية في شركة "إيرباص" آن جالابيرت قائلة، إن العمل سيتركز في الوقت الحالي على عملية تثبيت المحركات وإجراء الاختبارات على الأنظمة الكهربائية والهيدروليكية وأجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن الطائرة، ومعدات الهبوط والأجزاء المتحركة.
وتشارك حوالي 1500 شركة في تصنيع وتجميع أجزاء الطائرة العملاقة، من المسامير الصغيرة وحتى المقاعد والمحركات العملاقة.
وجاءت أقسام جسم الطائرة من هامبورغ في ألمانيا وسان نازير في فرنسا، وتم تصنيع جسم الطائرة الأفقي في قادس بإسبانيا وزعنفة الذيل العمودية صنعت أيضًا في هامبورغ، وتم شحن الأجزاء إلى فرنسا عن طريق البر والبحر والجو.
وستقوم الطائرة بعد إجراء اختبارات المحرك، بأول رحلة تجريبية لها إلى هامبورغ بألمانيا، حيث سيتم تركيب المقصورة وتجهيزها، وطلاء الطائرة وتزيينها بشعارات العميل، وهو شركة طيران الإمارات.