تسجل

فيروس جديد في الصين يتسبب في وفاة 7 أشخاص ومخاوف من تحوله إلى وباء آخر


في الوقت الذي لا يزال العالم كله يعاني من فيروس كورونا، ظهر فيروس جديد في الصين يهدد بتفشي وباء جديد ناجم عن فيروس ينقله القراد، أودى بحياة سبعة أشخاص وأصاب 60 آخرين في الصين، وحذر الأطباء من إمكانية انتقاله من إنسان لآخر.
وكانت أعراض الفيروس قد ظهرت على امرأة من نانجينغ عاصمة جيانغسو، والتي عانت من الفيروس الجديد المعروف باسم "SFTS" وينتمي لعائلة بونيا، وظهرت عليها أعراض مثل الحمى والسعال.
ولاحظ الأطباء انخفاضًا في عدد كرات الدم البيضاء، وصفائح الدم داخل جسدها، وبعد شهر من العلاج، خرجت من المستشفى، وفي وقت لاحق توفى سبعة أشخاص على الأقل في أنهوي ومقاطعة تشجيانغ بشرق الصين بسبب الفيروس الجديد.
وكانت الصين قد عزلت في 2011 العامل الممرض للفيروس وينتمي إلى فئة فيروس بونيا، ويعتقد علماء الفيروسات أن العدوى ربما انتقلت إلى البشر عن طريق القراد، وأن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر ويسبب حمى نزفية فيروسية.
وعلق شنغ جيفانغ، وهو طبيب من أول مستشفى تابع لجامعة تشجيانغ، على ذلك قائلاً، إنه لا يمكن استبعاد احتمال انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، حيث يمكن للمرضى نقل الفيروس للآخرين عن طريق الدم أو الأغشية المخاطية، كما حذر من أن لدغة القراد هي الطريق الرئيسي لانتقال المرض.
يذكرأن قبل ثلاث سنوات، أصيب 16 شخصًا بالعدوى بعد ملامسة جثة شخص مات بسبب المرض، وأفادت التقارير أن المريض أصيب بنزيف بسبب عدوى شديدة.
وأوضح شنغ أن أفراد الأسرة والطاقم الطبي يجب أن يكونوا حذرين، ويجب على الناس البقاء بعيدًا عن الأدغال أو الشجيرات لتجنب القراد.
كما أفادت التقارير أن الفيروس الذي ينتقل عن طريق القراد يمكن أن يتسبب في وباء محلي، ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض في تايوان CDC، فإن معدل الوفيات بفيروس "SFTS" الجديد يبلغ 10%.
وقال شنغ إن معدل الوفيات يتراوح بين 1-5%، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت، وتمتد فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يومًا، والأهم من ذلك أنه لا يوجد لقاح أو أدوية يمكن أن تستهدف الفيروس.