تسجل

إقامة مناسك الحج في ظل أجواء استثنائية بسبب كورونا

Loading the player...
إقامة مناسك الحج في ظل أجواء استثنائية بسبب كورونا
إقامة مناسك الحج في ظل أجواء استثنائية بسبب كورونا

توافد حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الأربعاء الموافق 8 من ذي الحجة، إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لتأدية طواف القدوم، وذلك لبدء مناسك الحج لهذا العام 1441هـ، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، لضمان مرور موسم الحج في سلام وعدم انتشار عدوى فيروس كورونا. 
وعند تفويج الحجاج إلى الحرم المكي، اتبعت الجهات المعنية الإجراءات الاحترازية الواردة في "البروتوكولات الوقائية لموسم حج 1441هـ"، واعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي، والتأكد من تطبيق ذلك من خلال المتابعة الدقيقة من المشرفين، مع تعقيم منطقتي "الصحن" و"المسعى" قبل وبعد طواف كل فوج من أفواج حجاج بيت الله الحرام.
وبعد طواف القدوم، بدأ حجاج بيت الله الحرام أداء "السعي" بين الصفا والمروة مع الالتزام بالتباعد الجسدي، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة.
وقد انتهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ وقت مبكر وبحسب خطتها لموسم حج هذا العام من تعقيم المطاف والسعي وكامل المسجد الحرام بالإضافة إلى تنظيم حجاج بيت الله الحرام في الطواف والسعي بوضع المسافات الآمنة، وكذلك إدخالهم على أفواج وبأعداد محدودة وتكثيف الكاميرات الحرارية على الأبواب وتكثيف القوى العاملة سواء عن بعد أو داخل المسجد الحرام.
وتشمل الإجراءات الاحترازية أيضًا في موسم الحج الحرص على التهوية الجيدة في جميع أماكن وجود الحجاج والعاملين، ووضع سلال مهملات ونفايات من النوع الذي يعمل دون الحاجة للمس.
وفي حالة ظهور أي اعراض اشتباه على احد الحجاج لإصابته بفيروس كورونا سيسمح لهؤلاء المشتبه بهم أداء المناسك مع مجموعات خاصة مع تخصيص سكن لهم وحافلة مستقلة، وجدول لمسار مناسب لوضعهم.
وتقتصر الوجبات على الأغذية المعدة مسبقًا والمغلفة، بحيث تقدم بشكل فردي لكل حاج على حدة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، ويسمح باستخدام الأغطية القماشية على الطاولات مع التأكيد على تغييرها وتنظيفها بعد كل استخدام.
ويتم توزيع الحجاج على جميع طوابق السعي مع وضع مسارات، لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها، وكذلك التقليل من التواصل الشخصي مع مرتادي الحرم المكي.
وتشمل الإجراءات أيضًا منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب منها، إضافة إلى تخصيص مداخل ومخارج معينة عند الأبواب، وتطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى والكراسي والعربيات المستخدمة بشكل دوري، ورفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج، كما يجب ارتداء الكمامه القماشيةعند المشاركة في صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة بين المصلين.