أجرت جامعة ميشيغان الأمريكية دراسة جديدة، كشفت أن الزواج والسعادة أمران غير مترابطين بالضرورة، وأن رهن السعادة بالزواج ليس أمرًا أكيدًا.
وضمت الجامعة في دراستها أشخاصًا لم يتزوجوا أبدًا، وآخرين تزوجوا منذ فترات طويلة، هذا إضافة إلى من يدخلون في العلاقات ويخرجون منها باستمرار، وفئة ممن أحبوا وخسروا الحب.
ووجدت الدراسة أن مستويات السعادة لدى العزاب مدى الحياة، هي نفسها مستويات السعادة لأولئك الذين دخلوا في علاقة وخرجوا منها، سواء مرة واحدة أو مرات عدة.
وعلق وليام شوبيك، الأستاذ المساعد في الجامعة، والمؤلف المشارك في البحث قائلاً: " عندما يتعلق الأمر بالسعادة، فإن كون الشخص يعيش علاقة أو أنه أعزب، لا يحمل التأثير الكامل، لأن هناك الكثير من المتزوجين أو ممن كانوا في علاقات طويلة، غير سعداء، بينما هناك الكثير من العزاب يستمدون السعادة من نشاطات متنوعة".
وكشفت الدراسة ارتفاعًا طفيفًا جدًا في نسبة السعادة بين المتزوجين مدى الحياة، وبين العزاب أو ممن مروا بعلاقة وخرجوا منها.
وكان مؤشر السعادة بالنسبة للمتزوجين مدى الحياة هو 4 نقاط، بينما وصل العزاب والخارجون من علاقات إلى مستوى 3.8 نقاط.
وضمت الدراسة 7532 شخصًا من سن 18 إلى سن 60 عامًا، أغلبهم ممن كان لهم شريك واحد طوال حياتهم، ويقول المؤلفون إن "البحث عن سعادتك من خلال الزواج فحسب غير مجد غالبًا، إذا لم تكن سعيدًا قبل الزواج".