خلصت دراسة طبية بريطانية أجرتها كلية لندن الملكية إلى أن ظهور طفح جلدي على الذراع أو أجزاء أخرى من الجسم، يمكن أن يكون أحد أعراض الإصابة بفيروس
وقالت الكلية إنه من الضروري للسلطات الصحية، أن تضيف الطفح الجلدي إلى الأعراض المعروفة لمرض كورونا بما فيها: السعال المتواصل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وأشارت الكلية إلى أنها توصلت لتلك النتيجة بعد اختبارات على أكثر من 20 ألف شخص، وأن حوالي 9% من المصابين بفيروس كورونا أصيبوا بطفح جلدي.
وعلق الدكتور ماريو فالشي المشارك في إعداد الدراسة قائلاً:"إن أعراض الطفح الجلدي استمرت إلى أسابيع عديدة وهي فترة أطول بكثير من الأعراض المعروفة لفيروس كورونا".
وأضاف: "تبين أن الطفح الجلدي الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا يظهر في أشكال مختلفة، وفي مراحل مختلفة من الإصابة بالمرض، وهذا يعني أن زيادة المعرفة من قِبل المواطنين والقطاع الطبي بالأعراض المختلفة لكورونا ستؤدي إلى تحديد المصابين في مراحل المرض المبكرة بدقة أكبر".