
كشفت دار الإفتاء المصرية عن شروط وكيفية تأدية صلاة وتكبيرات عيد الفطر داخل المنزل، حيث تحدث مفتي الديار المصرية شوقي علام عن شروط صلاة وتكبيرات العيد داخل المنازل، في ظل عدم إمكانية إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وأضاف علام: "في حال عدم وجود صلاة للعيد بسبب جائحة فيروس كورونا فمن الممكن أن يتم التكبير داخل المنازل داخل الأسرة الواحدة".
وأكد علام :"صلاة العيد في المنزل جائزة، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد، وسيحصل الجميع على أجر الصلاة".
واستدرك قائلا: "الاختلاف بين العلماء في مسائل الخلاف رحمة للأمة ويعطي مرونة وتصب في مسألة التكامل البنائي للمجتمع."
وقال علام:"قضية الرحمة المأخوذة من الاختلاف مسيطرة على الأذهان كافة وطالما يتم تحسين إدارة هذا الخلاف، عبر إدارة ذكية ورشيدة وحضارية سوف يثمر هذا الخلاف عن عطاء وبناء، وفي حال العكس سنكون أمام أزمة، ففي عدد المناطق قد نحدث أزمة بسبب الخلاف الفقهي لأنه لم يتم استثمار هذا الخلاف فيما قصد له من ضمن ذلك إخراج زكاة الفطر طعاما ونقود".
وقال مفتي الديار المصرية إنه يتم استثمار هذا الخلاف ففي كل بيئة ما يناسبها من الأقوال، ففي بيئة ريفية يمكن أن يكون الطعام والحبوب لها القيمة الكبيرة، ويتم إخراج الزكاة حبوب وفي مناطق أخرى يتم إخراج الزكاة أموال.
وفيما يتعلق بشروط وتكبيرات العيد قال علام: "هناك من يردد الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله الله إلا الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وهناك من يزيد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، ومن يقول إن من هذه التكبيرات البدع فقد أحدث أزمة، فالإمام الشافعي عندما سئل عن التكبيرات التي يكبر بها المصريون قال إن كبر بها كما يكبر الناس فهو حسن".