
في بارقة أمل جديدة زف الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي بشرى الانخفاض الكبير في معدل الوفيات من فيروس كورونا بالمملكة، مشيرًا إلى أن 96% من أسرة العناية المركزة شاغرة.
وقال الربيعة إن زيادة الإصابات عن 1000 حالة يوميًا بكورونا نتيجة للفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة، مضيفًا: "اطمئنوا أنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة وضعت صحة الإنسان أولاً".
وأضاف الربيعة: "لقد لاحظتم ازدياد الحالات في الأسبوعين الماضية والتي تجاوزت1000 حالة يوميًا، وهذا نتيجة للفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة".
وأكد الربيعة أن معدل الوفيات في المملكة منخفض جدًا، فمعدل الوفيات العالمي يبلغ 7% في حين أن المعدل في المملكة هو أقل من فاصلة سبعة بالمائة، أي أن المعدل العالمي أكثر من عشرة أضعاف المعدل في المملكة وهذا لسببين رئيسيين، أولهما وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين والذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناء على كل جديد في طرق العلاج.
والسبب الثاني هو نتيجة الفحص الموسع والمسح النشط الذي نقوم من خلاله بتتبع الحالات والبحث عنها، والوصول لها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، وهذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل.
وقال الربيعة:"من الأخبار الجيدة إن الدولة منذ بداية الجائحة عملت على تخصيص آلاف الأسرة للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمرضى فيروس كورونا الجديد، والحمدلله الشاغر منها اليوم أكثر من 96% وبتطبيقكم الإجراءات الوقائية فلن نحتاج لها بإذن الله".
وأضاف : "لازلت أقول أن الخطر لازال قائمًا ودعمكم ومساعدتكم في تطبيق الإجراءات الوقائية مهم جدًا في هذه الجائحة فأنتم شركاء لنا في مواجهة الفيروس".
وشدد الربيعة على أن الأشخاص الأكثر خطورة للإصابة الشديدة بالفيروس من هم أكبر من 65 سنة، أو لديهم أمراض مزمنة أو لديهم صعوبات تنفسية.