تسجل

تعرف على قصة رقصة التابوت التي أصبحت رائجة في زمن "كورونا"

Loading the player...

تساءل كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن طبيعة "رقصة التابوت" التي انتشرت على نحو كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما في زمن "الكورونا".
وتشير التقارير إلى أن "رقصة التابوت" هي تقليد تراثي في بعض الدول الأفريقية، تتم عن طريق مجموعة من الراقصين الأنيقين يرتدون زيًا موحدًا ويرقصون بصورة انسيابية ويحملون التوابيت أثناء الجنازات. 
ومن بين أبرز الفرق التي تؤدي "رقصة التابوت" فرقة "أسس بنيامين إيدو"، والتي تتخذ من دولة غانا مقرًا لها، حيث يقوم 4 أو 6 من الشباب بالرقص وهم يحملون التابوت ظنًا منهم أنهم يضفون البهجة على الميت، فيما يرى البعض أنها قد تكون حلاً غير تقليدي لمشكلة البطالة، حيث وفرت رقصة التابوت آلاف الوظائف للشباب العاطل في غانا.
وأشار متابعون إلى أن الهدف من وراء تلك الرقصة، هو أن عائلة الميت تستعين بخدمات هؤلاء الراقصين لتوديع ميتهم بشكل أنيق واستحضار روح الفرح خلال لحظات الوداع الحزينة الأخيرة والاحتفال بالمتوفى قبل نقله للحياة الأخرى.
وعلق مؤسس فرقة من حاملي النعوش الذين يرقصون في الجنازات في غانا يدعى بنيامين إيدو على ذلك قائلاً: "قررت إضافة تصميمات الرقصات للجنازة ولذلك عندما يأتي إلينا العميل فإننا نسأله هل يريد جنازة عادية أم يريد أن يضيف عليها بعض الحركات الاستعراضية أو حركات محددة مخصصة لجنازة المتوفى".
وقد نشر مغردون عبر مواقع التواصل مقاطع الفيديو لشباب يؤدون رقصة التابوت التي تتم على أنغام موسيقى تراثية في الدول الأفريقية، لكن عددًا من متداولي فيديو "رقصة التابوت" قاموا بتركيب موسيقى حديثة عليها.
وأثارت رقصة التابوت استغراب البعض، مشيرين إلى أن الأفارقة لديهم عادات وتقاليد مختلفة كثيرًا عن باقي الدول في الأمور الاجتماعية وغيرها.
ونُشر أول فيديو عن "رقصة التابوت" عام 2015، وحقق أكثر من 4 ملايين ونصف المليون مشاهدة، كما ظهر فيديو آخر في عام 2017، لكن تطبيق "تيك توك" الذي أصبح رائجًا بقوة في الوقت الحالي بين المشاهير والجمهور قد أعاد هذه الرقصة من خلال تداول مقاطع فيديو تتعلق بـ"رقصة التابوت"، خصوصًا وأن الجميع يعيش حاليًا داخل الحجر المنزلي بسبب انتشار كوفيد – 19.