تسجل

معلمة إماراتية تتوفى أثناء شرحها درسًا عن بُعد

بعد 20 عامًا من العمل في وزارة التربية والتعليم، رحلت المعلمة الإماراتية عائشة عيسى علوي عمر العيدروس معلمة مادة الحاسوب في مدرسة أم كلثوم للتعليم الثانوي في العامرة بمنطقة العين، إثر توقف نبض قلبها صباح أمس الاثنين وهي تشرح لطالباتها درسًا في مادة الحاسوب.
وقد نعى الميدان التعليمي المعلمة الراحلة، وقام ذووها بإتمام اجراءات الدفن في نفس اليوم، إذ تمت صلاة الجنازة في مسجد المطاوعة، وتشييع جثمانها في مقبرة العامرة المعروفة باليحر سابقا، كما حرص أهلها في الوقت ذاته على استقبال التعازي عن طريق الاتصال عبر الهاتف، دون خيمة عزاء أو أي استقبال، حرصًا على سلامة وصحة أفراد الأسرة وسلامة المجتمع. 
وقال عبدالرحمن عيسى العيدروس، شقيق الفقيدة إن أخته عائشة العيدروس توفت أثناء شرحها درسًا في مادة الحاسوب لطالباتها عبر نظام التعلم عن بُعد، إذ توقف نبض قلبها، مضيفًا: "قمنا بإتمام اجراءات دفنها في نفس اليوم بمشاركة مشيعين من الأهل والأقارب دون غيرهم من عامة الناس، إذ يتحتم علينا فعليا الامتثال بإجراءات الدولة الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا"، والذي يهدف الى منع التجمعات التزامًا بتوجيهات الدولة والقيادة الرشيدة". 
وقد نعت نخبة من التربويات المعلمة الراحلة عبر المقهى التربوي، وهو مبادرة أطلقتها الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية في منطقة العين.
وأكدن أنه عُرف عن المعلمة عائشة العيدروس حبها لعملها الذي تعتبره خدمة جليلة تقدمها لوطنها الغالي، فلها جهودها الجليلة في تدريس طالباتها وحرصها اللامحدود على إعدادهن معرفيًا وعلميًا، داعيات الله تعالى بأن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.