"بقيت أبكي لأيام، أرى شريط حياتي يمر أمام عيني".. هكذا أعلن النجم الصربي السابق، المدرب الحالي، سينيسا ميهايلوفيتش (50 عامًا)، عن إصابته بمرض سرطان الدم (لوكيميا).
وقالت التقارير الصحفية إنه من المقرر أن يخوض ميهايلوفيتش مرحلة علاج، مع مواصلة تدريبه لنادي بولونيا الإيطالي لكرة القدم، الذي يبدأ تحضيرات الموسم الجديد.
وكشف ميهايلوفيتش، عن إصابته بهذا المرض في مؤتمر صحفي إذ قال: "عندما تبلغت بالأمر، كانت صدمة فعلية، بقيت أبكي لأيام، أرى شريط حياتي يمر أمام عيني".
وأكد المدرب الصربي أنه سيقاتل هذا المرض قائلًا: "سأواجه الأمر، سأنظر في عينيه كما فعلت دائمًا في حياتي، لا أطيق صبرًا للذهاب الى المستشفى وبدء القتال".
وتابع: "للأسف لم أحصل على شيء بسهولة في حياتي، توجب علي القتال من أجل كل شيء، سأقاتل ضد هذا الأمر أيضًا".
وأعلن طبيب الفريق جاني ناني، بأن ميهايلوفيتش يعاني من "لوكيميا حادة"، لكن فرصة الشفاء من السرطان لا بأس بها، مؤكدًا أنه سيكون قادرًا على مواصلة أداء مهامه على رأس الإدارة الفنية.
وجاء ذلك مع استعداد المدرب لخوض موسمه الأول الكامل مع الفريق الذي تعاقد معه في منتصف الموسم الماضي، وتمكن تحت إشرافه من تحقيق 8 انتصارات في آخر 12 مباراة.
وأنقذ ميهايلوفيتش الفريق من خطر الهبوط الى الدرجة الثانية، وقاده لإنهاء الموسم في المركز العاشر، بفارق 6 نقاط عن أول مراكز السقوط، مما دفع بولونيا الى منحه عقدا لثلاثة أعوام حتى يونيو 2022.
ويعد ميهايلوفيتش من أبرز مسددي الركلات الحرة في التاريخ الحديث للعبة، وهو يتشارك مع أندريا بيرلو، في الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة من هذه التسديدات في الدوري الإيطالي "28".
وبعد الإعلان عن المرض، تضامن مع ميهايلوفيتش العديد من الأشخاص وكذلك ناديه السابق لاتسيو الذي كتب عبر حسابه على "تويتر"، "لقد فزنا بالكثير معًا، وسنكون معك أيضًا في هذه المعركة".
وكذلك تضامن نادي إنتر ميلانو إذ قال في تغريدة عبر تويتر: "نتمنى لك القوة، سينيسا، الجميع في إنتر الى جانبك في المعركة التي تنتظرك".