
قضت محكمة أميركية، بالسجن 4 سنوات بحق جوزيه ماريا مارين (86 عامًا)، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي، حيث وصفقته القاضية بالسرطان.
ويعد هذا الحكم أول حكم تصدره السلطات الأمريكية بحق مسؤول كبير مدان في فضائح الفساد التي طالت الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، المعروفة إعلاميًا بـ "فساد الفيفا".
واتهم مارين، في محاكمة لها علاقة بالفضيحة التي عصفت بالفيفا منذ عام 2015، بالتآمر وغسل الأموال والاحتيال.
وتلقى مارين، رشاوي تصل إلى 6.6 ملايين دولار أمريكي من شركات تسويق، بالمقابل الحصول على عقود مرتبطة ببطولات كبرى مثل كوبا أميركا وكأس ليبرتادوريس.
وكان مارين من بين 7 مسؤولين في الفيفا، قامت السلطات السويسرية بإيقافهم في أحد الفنادق في 2015، حيث أدين في سلسلة من الفضائح التي هزت الكرة العالمية والتي أطاحت بالكثيرين من المسؤولين الكبار.
ووصف القاضية التي تدعى باميلا تشين، في المحكمة، مارين بـ "السرطان" بسبب ما قام به من فساد في كرة القدم.
وطلب الادعاء بسجن مارين 10 أعوام، ولكن سعى محامو الدفاع لتقصير العقوبة على 13 شهرًا نظرًا لسنه وحالته الصحية.
وسجن مارين لـ 5 أشهر في إحدى السجون السويسرية بعد توقيفه، ولكنه دفع كفالة تصل إلى 15 مليون دولار قبل ترحيله للولايات المتحدة.
ووضع مارين تحت الإقامة الجبرية لعامين في شقة فخمة يمتلكها في مدينة نيويورك، قبل أن يرسل لمركز توقيف في بروكلين لـ 8 أشهر.