
طالبت السعودية بأن يجرد الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) قطر من حقها في استضافة بطولة كأس العالم 2022 على ضوء الاتهامات التي وجهت إليها بشراء الأصوات أثناء عملية الاقتراع التي جرت عام 2010 بحسب موقع ارابيان بيزنس.
وأكدت جريدة Focus الألمانية على إصرار وزير الرياضة السعودي تركي آل شيخ بأن شراء الأصوات الذي حدث في تصويت 2010 من شأنه أن يبطل قرار الفيفا، وسيتخذ إتحاد كرة القدم قراره بشأن هذا الموضوع الصيف القادم، ويشاع تحضير إنجلترا والولايات المتحدة كمضيفين بديلين لهذه البطولة.
فضيحة شراء الأصوات
سلطت الأضواء على فضيحة شراء الأصوات من جديد عقب نشر كتاب Whatever It Takes: The Inside Story of the FIFA Way الذي ألفته بونيتا ميرسيداس، مديرة الشئون العامة والشركات السابقة بإتحاد الكرة الأسترالي، ووصفت فيه صورة غير مريحة للعملية الدولية للفيفا، حيث كتبت "كثير من الأشياء التي شاهدتها وسمعتها وعلمتها ولاحظتها قادتني للجزم بأن استضافة كأس العالم لن تكتسب أبدأ باستحقاق، والكتاب لا يتحدث بشكل شامل عن كل الأنشطة التي قام بها المقترعون الآخرون خلال عملية الاقتراع ولكنه يفتح نافذة على الطريقة التي يعمل بها الاتحاد الدولي لكرة القدم".
مبالغ خيالية
ومن أهم الاكتشافات التي تحدث عنها الكتاب هي حقيقة قلق منظمي الفيفا من انخفاض الأرباح في حالة نجاح قطر لذا تدخلت قناة الجزيرة ووعدت بدفع 100 مليون دولار، كما نشرت الفيفا تقريرها الخاص عن عملية الاقتراع الخاصة ببطولتي 2018 و2022 بعد أن أعلنت مجلة ألمانية أخرى هي Bild أنها ستنشر تسريبات منها، وتضمنت اكتشافات المجلة دفع 2.6 مليون دولار لابنة عضو الفيفا البرازيلي الهام ريكاردو تيكسيرا، إضافة إلى سفر ثلاثة أعضاء قدامى لحضور اجتماع في ريو على متن طائرة مملوكة لشخص قطري.