فيتامين د الذي طالما سمعنا عنه واهميته يبدو لنا مثل شبح هلامي، وحتى تتفهم دور فيتامين د في حياتنا ودورة الكالسيوم في جسمنا تحتاج لقراءة المعلومات التالية.
دورة فيتامين د والتحكم في الكالسيوم:
في الجلد تتواجد مادة تسمى 7-ديهيدروكولسترول وعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية فإنها تتحول إلى الكوليكالسيفيرول وبعدها تنتقل هذه المادة الأخيرة في الدم وحتى تصل إلى الكبد، والذي يحتوي على الأنزيم 25-ألفا هيدروكسيليز، وتتحول إلى 25-هيدروكسي كوليكالسيفيرول، وتنتقل بعدها إلى الكلى، التي تحتوي على 1-ألفا هيدروكسيليز، وتتحول مرة أخرى إلى يصبح فيتامين د3 أو الكالستريول.
ويقوم فيتامين د بزيادة الكالسيوم في الدم، وذلك لأنه يعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وزيادة إعادة امتصاصه في الكلى، وزيادة تحليل العظم كذلك.
وفي حالة نقص فيتامين د في الدم يقل الكالسيوم، ما يتسبب في حدوث الكساح عند الصغار، ولين العظام عند الكبار، فالكالسيوم شديد الأهمية لكل من الكبار والصغار.
مصادر الكالسيوم:
من المعلومات المعروفة أن الكالسيوم يتواجد في البيض والحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، ولكن هناك كذلك مصادر نباتية يجب أن تعرفها تساوي هذه المصادر السابقة في الأهمية والفائدة ومنها:
• الخضروات الورقية الخضراء مثل الملفوف الصيني والبروكلي والسبانخ واللفت.
• الفواكه مثل التين سواء المجفف أو الطازج.
• المكسرات والموالح واللوز والسمسم.
وايضاً الأسماك المعلبة مصدر جيد للكالسيوم مثل السردين والسلمون، وكذلك الأسماك ذات العظام الطرية.
وايضاً منتجات الحبوب مثل الخبز والمعجنات، ولكنها ليست غنية بالكالسيوم مثل غيرها من المصادر السابقة، وهناك كذلك الأطعمة المعززة والتي يضاف إليها الكالسيوم، مثل حبوب الإفطار.
مصادر فيتامين د:
منتجات الحليب المعلب تحتوي على كميات مضافة من فيتامين د وكذلك منتجات الحبوب وعصير البرتقال واللبن الرائب.
ويتواجد فيتامين د في البيض وكبد البقر وبعض الأسماك مثل السلمون والسردين والتونة وأبو سيف، ولكن المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د هو أشعة الشمس، ويستطيع جسم الإنسان تصنيعه عند تعرضه المعتدل والمنتظم للشمس، وبالطبع يكون ذلك قبل الحادية عشرة ظهراً، أو بعد الثالثة عصراً لتجنب حروق الشمس.