اعرب جياني إنفانتينو رئيس "الفيفا" الجديد عن رغبته في الا تشوب أي شائبة عملية التقدم بعروض كأس العالم 2026 لأن مصداقية المؤسسة على المحك.
ويأمل إنفانتينو في بدء عملية تلقي عروض استضافة كأس العالم 2026 في غضون ثلاثة أشهر عقب تأجيلها بسبب فضيحة الفساد واسعة النطاق التي ضربت الاتحاد الدولي العام الماضي.
وقال إنفانتينو: "يجب أن تكون عملية تقديم العروض لكأس العالم 2026 دقيقة للغاية" ، مضيفا: " هذا هو الالتزام الذي أريد أن أقطعه وهو أنني سأقوم بكل ما يمكن لضمان حدوث ذلك لأنني أعتقد أنّ مصداقية الفيفا ستكون على المحك هنا أيضا".
وتابع: " نريد أن نضمن القيام بكل ما هو ممكن ليس فقط لمنع حدوث أي أشياء غريبة أثناء عملية التقدم بعروض ولكن للحيلولة دون وجود اعتقاد مسبق بأن أشياء غريبة يمكن أن تحدث".
واستطرد: "نريد أن نضمن أن عملية التقدم بعروض التي سنقوم بها لا تشوبها شائبة على الإطلاق".
وكانت كل إجراءات التقدم بعروض منذ عام 1998 عرضة لمزاعم فساد، والسلطات السويسرية تحقق حاليا في منح حق استضافة كأس العالم لعامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب، وعن هذا الوضع قال إنفانتينو انه يجب المضي قدما في كأس العالم عامي 2018 و2022 بغض النظر عن التحقيقات الجارية.
وقال: "أنا شخص عملي... الفيفا بحاجة لإقامة بطولتي كأس عالم الأولى بعد عامين والثانية بعد ستة أعوام وذلك بعد قرارات اتخذت منذ نحو ست سنوات".
وأضاف: "هناك الكثير من التكهنات لكن لا يوجد أي حقيقة واحدة مثبتة خلال ست سنوات مضت".
وتابع: "في مرحلة ما يجب أن نقول؟ دعونا نركز على العمل؟".