خاض نادي ريال مدريد الاسباني عدة مباريات في الاسبوعين الماضيين، ورغم امتلاكه افضل المهاجمين في العالم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 61 هدفا وأحرز جائزة البيتشيتشي والحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإسباني وأوروبا، والويلزي غاريث بيل والكولومبي جايمس رودريغيز، الا انه لم يستطع تسجيل اي هدف.
من هنا دقت صحيفة "ماركا" الاسبانية ناقوس الخطر اذ ان ريال مدريد تعادل سلباً أمام روما الإيطالي في الدورة الودية لكأس الأبطال الدولية التي أقيمت في استراليا، لينجح الذئاب في الفوز بتلك المباراة بضربات الترجيح . وفي البطولة نفسها لم يسجل ريال مدريد اي هدف عندما تقابل مع ميلان الإيطالي، بعدما انتهت المواجهة سلبية قبل أن يفوز الميرنغي بضربات الترجيح. وايضا فشل في هز شباك فريق بايرن ميونيخ في نهائي دورة كأس أودي، ليخسرها بهدف من دون رد في مباراة غاب عنها رونالدو وبيل وبن زيمة ، قبل أن يعاود الصيام ضد فريق فاليرينغا النرويجي والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وما وضع المدرب الجديد رافائيل بينيتيز امام مأزق وهو مطالب الآن بتصحيح المسار قبل انطلاق المنافسة الرسمية للموسم الجديد نهاية الشهر الحالي، خاصة أن تركيبة الفريق تضم أسماء هجومية لامعة وخاصة ان الفريق لم يكن يواجه هكذا مشكلة في السنوات الماضية بعدما حقق بفضل تألق خط هجومه وفعاليته العديد من النتائج الإيجابية تمثلت بإحرازه النجمة العاشرة لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2014، وكان المدربون يؤرقهم خط الدفاع الذي ارتكب هفوات عديدة تسببت في خسائر مهمة.
وأضافت انه خلال المباريات الودية غياب المهاجم رونالدو عن الفريق وحضوره لن يقدما اي أداء إيجابي يجعل الريال بدون أنياب ، ما جعل المدرب بينيتيز يبحث عن إيجاد حل لهذه المشكلة قبل وقوعها في المباريات الرسمية، تخوفا من غياب رونالدو للإيقاف أو الإصابة في احدى المباريات الرسمية المهمة وذلك من خلال اشراك عناصر جديدة وخوض المباريات بدونه.