
فتح البرتغالي جوزيه مورينيو ملف جائزة أفضل مدرب لعام 2012، التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للإسباني فيسنتي ديل بوسكي، وكان بعض المدراء الفنيين وقادة المنتخبات الوطنية اثاروا جدلا بالنتيجة واتهموا القائمين على الجائزة بتحويل أصواتهم لحساب مدرب آخر بدل مورينيو.
تحويل اصوات
ونقلت صحيفة تلغراف تصريحا لمورينيو يتحدث عن عملية سرقة للأصوات من حسابه، لحرمانه من الجائزة، حيث كان المدرب البرتغالي تُوّج مع نادي ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني في ذلك العام.
وأوضح مورينيو انه تحدث مع عدد من الأشخاص الذين أكدوا له صحة ما يقول، أن اصواتهم جيرت من حسابه بطريقة ما.
فسنتي ديل بوسكي
ونال فسنتي ديل بوسكي جائزة أفضل مدرب في العالم لسنة 2012 بعد تحقيقه والمنتخب لقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو"، بعد سنتين فقط من الظفر بكأس العالم، وأربع سنوات بعد الكأس الأوروبية الأولى.
وجاء مورينيو في المركز الثاني في ترتيب الجائزة لسنة 2012، فيما احتل غريمه التقليدي الإسباني بيب غوارديولا المرتبة الثالثة حيث كان يدرب في ذلك الوقت نادي برشلونة.