ردت جنوب افريقيا على الاتهامات بالرشوة عندما منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم استضافة مونديال 2010.
شركة تدقيق حسابات
واكد وزيرها جف راديبي ان بلاده "تلقت تدقيقا للحسابات لا تشوبه شائبة".، وأضاف ان "إرنست ويونغ هي شركة تدقيق حسابات شهيرة. وعندما قمنا بتنظيم نهائيات كأس العالم في حزيران/يونيو 2010 تلقينا تدقيقا لا تشوبه شائبة (...) لم تتم الاشارة إلى أي مخالفة في جنوب أفريقيا".
وضج العالم السياسي والرياضي في العالم ولا يزال حتى الساعة بمسألة مداهمة الشرطة السويسرية مقر الفيفا وذلك لمصادرة ملفات تختص بالفساد لمونديالي روسيا 2018 وقطر 2022. وجاءت هذه المصادرة عشية انتخاب رئيس الفيفا.
تبييض اموال
وصادر مكتب المدعي العام السويسري وثائق الكترونية من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في زوريخ، وذلك بحسب بيان رسمي، وافتتحت قضية جنائية ضد مجهول للشك بـ"تبييض الاموال وخيانة الامانة" في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.
وعلق وزير العدل السويسري ان السلطات تحركت بسبب ان المخالفات التي حصلت كانت على الاراضي السويسرية، مضيفا بان هذه الاجراءات الجنائية مفتوحة منذ 10/اذار مارس 2015 ولم يتم الاعلان عنها حتى اليوم.
وهناك 10 اشخاص سيخضعون للتحقيق وهم "شاركوا في عملية التصويت على حق استضافة مونديالي 2018 و2022 كاعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا".، وكانت السلطات طلبت مسبقا من مؤسسات مالية سويسرية مختلفة تسليمها الوثاق المصرفية المرتبطة بالقضية.
اتهام اميركي
وكانت الولايات المتحدة اتهمت 6 مسؤولين كبار من فيفا بتهم فساد صادرة عن القضاء الاميركي.
وقالت وزارة العدل السويسرية في بيان ان "شرطة الكانتون اوقفت ستة عاملين في كرة القدم (...) بطلب من السلطات الاميركية".
واضافت ان "ممثلين لوسائل اعلام رياضية او شركات للتسويق الرياضي متورطون على ما يبدو في دفع اموال لموظفين كبار في منظمات لكرة القدم (مندوبون وغيرهم من العاملين في منظمات فرعية للفيفا) مقابل حقوق في وسائل الاعلام وحقوق للتسويق للمباريات التي تقام في الولايات المتحدة واميركا الجنوبية".
واوضحت الوزارة انها تتحرك بطلب من نيابة منطقة شرق نيويورك.
الفيفا ترد
واكد ناطق باسم الفيفا في زوريخ لوكالة "فرانس برس" ان المنظمة تسعى الى "توضيح" الوضع. وقال "قرأنا الموضوع في وسائل الاعلام ونسعى الى توضيح الوضع. لن ندلي باي تعليق في هذه المرحلة".
شاهد الفيديو: