قامت صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية الموالية لبرشلونة بتسمية النجم البرتغالي ومهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو بـ"بينالدو" والمقصود بعبارةبعبارة " بينا " وهي الجزء الأول من كلمة بينالتي أي ركلة جزاء، سخرية منها بسبب تسجيله لعدد مهم من أهدافه لصالح فريقه عن طريق ركلات جزاء، والتي يحصل عليها زملاؤه ويتولى هو تنفيذها لرفع غلته من الأهداف مما جعله يسجل في كل مباراة ويتربع على عرش هدافي الليغا حتى الآن بواقع 16 هدفاً .
كما رصدت الصحيفة ركلات الجزاء التي سجلها اللاعب البرتغالي على مدار مسيرته مع ريال مدريد خلال مسيرته مع ريال مدريد:
- 2014-2015: خمسة أهداف في تسع مباريات الدوري
- 2013-2014: 6 أهداف من ركلة جزاء من أصل 31 في الموسم.
- 2012-2013: 6أهداف من ركلة جزاء من أصل 34 في الموسم.
- 2011-2012: 12 هدفا من ركلة جزاء من أصل 46 في الموسم.
- 2010-2011: 8أهداف من ركلة جزاء من أصل 41 في الموسم.
- 2009-2010: 4 أهداف من ركلة الجزاء من أصل 26 في الموسم.
وتمكن رونالدو خلال مباراة السبت أمام برشلونة من تسجيل هدف وحيد في مرمي الفريق الكتالوني برشلونة من خلال ركلة جزاء أتت بعد لمس جيرارد بيكيه للكورة باليد داخل منطقة الجزاء. و يعتبر هذا الهدف رقم 41 الذي سجله في الدوري الإسباني عن طريقة ركلات الجزاء منذ انضمامه للريال صيف عام 2009، والهدف رقم 51 في كافة البطولات، ليقلص بذلك الفارق الذي يفصله عن المكسيكي هوجو سانشيز مهاجم الريال في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، والذي سجل في الليغا 56 هدفاً من ركلات الجزاء والهولندي رونالد كومان مدافع برشلونة في التسعينات والذي سجل 45 هدف من ركلات الجزاء والمهاجم البلغاري بينيف لاعب اتلتيكو مدريد في التسعينات والذي سجل 44 هدفا .
ولم يتمكن رونالدو في أول موسم مع ريال مدريد من تسجيل المعدل نفسه الذي حققه حتى الآن في الموسم الحالي إذا أنه حين انتقل إلي ريال مدريد لأول مرة لم يسجل سوى 4 أهداف من ركلات جزاء.
ويعتبر عدد ركلات الجزاء الكبير للاعب في الموسم الحالي تفسيرا منطقيا لفارق المعدل التهديفي الكبير من المنافسين، فعلى سبيل المثال ليونيل ميسي منافسه الأبرز في السنوات الأخيرة حصل على ركلات جزاء واحدة وأهدرها أمام ليفانتي. وعلى عكس رونالدو فان غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة لم يستفد من ركلات الجزاء سوى في 34 هدفاً في جميع المسابقات، ولو ان البرغوث اهدر الكثير من ركلات الجزاء لكن في الغالب يكلف مدربي البارسا أكثر من لاعب لتنفيذ ركلات الجزاء على غرار تشافي هرنانديز واندريس انييستا اللذين يتميزان بالرزانة ولا يقتصر الأمر على ميسي من دون غيره مثلما هو الحال في الريال مع رونالدو الذي يحتكر تسديد ركلات الجزاء.
وتتهم معظم الصحف الكاتالونية المهاجم البرتغالي بأنه انتهازي يستغل جهود زملائه الذين يحصلون على ركلات جزاء بسبب الاعتداء عليهم من قبل المدافعين ليتولى هو تسديدها وينال الشهرة كأفضل هداف ويحصل على الجوائز منها الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الموسم المنصرم بـ3 اهداف.