عاد اللاعب فرانشيسكو أكيربي الى اللعب في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكورة القدم الاحد بعد غيابه 9 اشهر بعد ان اكتشف اصابته بسرطان الخصية، وما يجعله أكثر غرابة وإعجاباً هو أنّ هذه العودة هي الثانية من نوعها في المشوار الاحترافي للاعب أكيربي بسبب الصراع نفسه مع المرض.
خاض اكيربي البالغ من العمر 26 عاما المباراة كاملة التي انتهت بتعادل ساسولو من دون أهداف أمام سامبدوريا في أول لقاء له منذ الثامن من ديسمبر 2013، وخضع أكيربي للعلاج من سرطان الخصية لأول مرة منذ عام واحد وأزال حينها الورم.
وقال أكيربي في تصريح صحافي عقب نهاية المباراة: "هذا أمر رائع ومفعم بالمشاعر ورغم شعوري بالإرهاق بعد 70 دقيقة لم أطلب الخروج. كنت سأشعر بسعادة أكبر لو خرجنا بالنقاط الثلاث."
وعوقب أكيربي في البداية بالإيقاف بسبب تعاطي المنشطات قبل أن تتفهم اللجنة الأولمبية الإيطالية أنّ هذه النتيجة جاءت بسبب وجود أورام سرطانية وتقرر إلغاء العقوبة، ليدخل على اثرها اللاعب في مرحلة جديدة وطويلة من العلاج انتهت بشفائه وبالتالي العودة إلى ميادين الكرة.