.jpg)
انتخب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد حصوله على الأغلبية الساحقة من الأصوات في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية غير العادية في كوالالمبور، إضافة الى انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي للفيفا.
وحسم سلمان بن ابراهيم النتيجة في الجولة الأول بعد حصوله على 33 صوتاً من اصل 46 ليصيح الرئيس العربي الثاني للاتحاد الاسيوي بعد القطري محمد بن همام، والرئيس الحادي عشر منذ تأسيس الاتحاد عام 1954. ونال المرشح التايلندي واراوي ماكودي 7 أصوات، والمرشح الإماراتي يوسف السركال 6 أصوات. وصوت 46 اتحاداً بعد أن سمحت الجمعية العمومية لبروناي التصويت، في حين لم تتح الفرصة لاتحاد جزر ماريانا الشمالية العضو الجديد المشاركة في الانتخابات.
وستكون مدة ولاية الشيخ سلمان في رئاسة الاتحاد الآسيوي سنتين حتى عام 2015 لإكمال الولاية السابقة للقطري بن همام. وحضر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، اجتماع الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد أكبر قارات العالم من حيث المساحة الجغرافية والعدد السكاني. وحسب نظام الانتخابات فإنه كان يتعين على المرشح الحصول على ثلثي عدد الأصوات في الجولة الأولى من التصويت لكي يعلن رئيساً للاتحاد الآسيوي، وإلا ستذهب الأمور إلى جولة ثانية يخرج منها المرشح الذي ينال أدنى نسبة من الأصوات، وتحسم فيها النتيجة بنصف عدد الأصوات زائد واحداً.
وانتخب سلمان بن ابراهيم أيضاً عضواً في المكتب التنفيذي للفيفا بعد حصوله على 28 صوتاً مقابل 18 لمنافسه القطري حسن الذوادي في الجمعية العمومية غير العادية في كوالالمبور. وكان هذا المنصب مدار "معركة" طاحنة بين القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق وسلمان بن إبراهيم في عام 2009، انتهت بفوز الأول بصعوبة بفارق صوتين 23-21 مع ورقتين بيضاوين. وسيصبح رؤساء الاتحادات القارية حكماً أعضاءً في المكتب التنفيذي للفيفا بدءً من 2015.
وبخلاف انتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي الذي سيكون للمدة المتبقية من الولاية الحالية أي حتى عام 2015، فإن ولاية عضو المكتب التنفيذي للفيفا تمتد 4 سنوات حتى 2017.
وأكد بن إبراهيم في كلمة له أمام الجمعية العمومية غير العادية بعيد انتخابه رئيساً أنه لم يكمل مهمته وسيسعى إلى توحيد آسيا.