نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سلسلة تغريدات بحسابه على موقع "تويتر"، أعرب بها عن فخره بالشباب العربي، حيث قال: "فخور بتدافع الطلاب نحو القراءة، وفخور بأن تكون أكبر مسابقة عربية بين شبابنا هي في القراءة".
واستطرد الشيخ محمد بن راشد قائلاً: "إن اقرأ هي أول رسالة من السماء.. وهي الطريق للارتقاء بالعقل.. وهي الوسيلة الأسرع للتنمية، تحدي القراءة العربي، يثبت أن دولنا العربية قادرة على إنجاز مشاريع معرفية ثقافية ضخمة معاً.. كل الشكر لوزراء التربية العرب.. وللمشرفين.. والمنسقين.. ونبارك لطلابنا العرب أينما كانوا هذا الإنجاز".
وفي تغريدة أخرى قال محمد بن راشد: "فخور وسعيد بوصول عدد المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة إلى 21 مليون طالب، من 52 دولة حول العالم.. ومن 96 ألف مدرسة. ساعدنا في الإشراف على هؤلاء الطلاب 120 ألف مشرف قراءة"، مضيفًا: " فخور بتدافع الطلاب نحو القراءة.. وفخور بأن تكون أكبر مسابقة عربية بين شبابنا، هي في القراءة".
ويشهد شهر مارس من كل عام إقامة فعاليات شهر القراءة الوطني في دولة الإمارات، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، الذي حدد مارس شهرًا للقراءة، بهدف تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع كافة.
وقد واصل المشاركون في تحدي القراءة العربي للدورة الخامسة على التوالي، زيادتهم المطردة، حيث وصل إجمالي الطلبة والطالبات المشاركين في الدورة الخامسة لعام 2020، إلى أكثر من 21 مليونًا، من 52 دولة، وبزيادة تبلغ نحو 55 %، مقارنة بالمشاركين في الدورة الرابعة لعام 2019، والذين كانوا 13.5 مليون طالب وطالبة، من 49 دولة، وبذلك يرتفع المجموع الإجمالي للمشاركين في الدورات الخمس لتحدي القراءة العربي، إلى أكثر من 54 مليون طالب وطالبة، فيما بلغ عدد الجوازات المطبوعة لتلخيص الكتب في تحدي القراءة العربي 50.5 مليونًا.
وقد استقطب تحدي القراءة العربي، مشاركين من الطلبة والطالبات العرب المقيمين في 4 دول خارج الوطن العربي، هي كل من سويسرا وتركيا ولوكسمبورغ والنمسا، ليرتفع بذلك عدد الدول المشاركة في الدورة الخامسة إلى 52 دولة، موزعة بواقع 14 دولة عربية، و38 دولة من خارج الوطن العربي، تقيم فيها جاليات عربية.
كما زادت أعداد المدارس المشاركة في الدورة الخامسة من التحدي، إلى 96 ألف مدرسة، مقارنة بنحو 67 ألفاً في الدورة السابقة، وبنسبة زيادة تبلغ حوالي 43 %، وبالتزامن مع الزيادة القياسية في أعداد المدارس من أنحاء الوطن العربي، ارتفعت أعداد المشرفين والمشرفات الذين يتولون عمليات التوجيه، والإشراف على الطلبة المشاركين في التحدي إلى 120 ألفاً، مقارنة بنحو 99 ألف مشرف ومشرفة في الدورة الرابعة لعام 2019، وبزيادة بلغت 21%.
ويشهد تحدي القراءة العربي سنويًا منذ انطلاقته في عام 2016، عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي، ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابًا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها.
وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية، ثم المدارس والمناطق التعليمية، ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة، سواء في الوطن العربي، أو الدول المشاركة من خارجه.
وكانت الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، قد شهدت نقلة نوعية في مسيرة المبادرة، عندما تقرر تحويل التصفيات النهائية بين أبطال التحدي المتوجين باللقب في بلدانهم، إلى برنامج تلفزيوني، يجمع بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، وهو برنامج تثقيفي تشويقي، يعد الأول من نوعه عالميًا، وجرى عرضه على شاشة "إم بي سي"، ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة، لديها شغف بالقراءة، وبناء وعي معرفي، تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها.
ويبلغ المجموع الإجمالي لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، وتحظى المدرسة المتميزة الفائزة، بجائزة مليون درهم، فيما ينال المعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز، جائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم، أما بطل تحدي القراءة العربي، فيحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم.
وقد أثمرت دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، قبل 3 أعوام، إلى فتح باب المشاركة للطلاب والطالبات من خارج الوطن العربي، في مواصلة الزيادة في عدد الدول المشاركة من 44 دولة في دورة العام الثالثة، إلى 49 دولة في الدورة الرابعة، وصولاً إلى 52 دولة في الدورة الخامسة لعام 2020، وانعكس ذلك بشكل إيجابي أيضًا، في زيادة الطلبة المشاركين بشكل مستمر، من 10.5 ملايين إلى 13.5 مليونًا، ثم 21 مليونًا في الدورات الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
وشهدت الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي تتويج الطالبة هديل أنور من جمهورية السودان، بلقب بطلة تحدي القراءة العربي، فيما شهدت الدورة الثالثة من تحدي القراءة العربي عام 2018 تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب، بطلةً لتحدي القراءة العربي.
وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي تتويج الطالبة عفاف الشريف من فلسطين باللقب، بينما شهدت الدورة الأولى تتويج الطالب عبد الله فرح جلود، بلقب تحدي القراءة العربي.