
قامت مجلة Travel + Leisure بضم أول فنادق جي أتش أم في الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمتها لأفضل الفنادق والمنتجعات لسنة 2020 تزامنا مع إعلان المنتجع لتبنيه لاسم جديد.
بعد مضي عام على افتتاح "البيت الشارقة" في الإمارات العربية المتحدة كبديل مميز لصخب دبي، الإماراة المجاورة، قام هذا المنتجع باستقطاب الثناء كأحد أفضل الفنادق الجديدة حول العالم.
قامت مجلة Travel + Leisure بتسمية المنتجع ضمن قائمتها لأفضل الفنادق لسنة 2020، تمثل هذه القائمة ملخصا لأحسن الفنادق وأكثرها فخامة حول العالم. تأهل 72 فندقا ومنتجعا جديدا في 32 دولة حول العالم لبلوغ هذه القائمة بعد تقييم صارم للمئات من الفنادق الجديدة حول العالم، سهرت عليه كل من المجلة ومحرريها إضافة إلى شبكتها العالمية من أخصائيي ووكلاء السفر.
قام فندق واحد آخر فقط في الشرق الأوسط ببلوغ هذه القائمة، وثلاثة فنادق أخرى فقط من المنطقة استطاعت بلوغ قائمة Travel + Leisure خلال السنوات الخمس الماضية.
وعن هذا اللقب، عبرت مجلة Travel + Leisure عن الجانب الفني للشارقة لتكتب عن البيت أن "الغرف بمثابة معارض فنية في حد ذاتها... ستشعر بأنك في بيتك لكنك ستعيش كالملوك."
بالمقابل، يقول المدير التننفيذي لجي أتش أم، تومي لاي: "يغمرنا الشعور بالرضا لتمكن Travel + Leisure من فهم التجربة التي قمنا بتوجيهها مع البيت، والذي اتخذ اسمه من المنزل. إن هذا المنتجع هو مكان يمنح المقيم فيه إحساسا بالتواجد في البيت، جاعلا من اسمه مرادفا يليق بإقامات الملوك".
يعتبر التواجد على هذه اللائحة كواحد من أكبر جائزتين تقديريتين في صناعة الضيافة، إذ تتم تغطية مثل هذه الإعلانات من طرف وسائل إعلام مرموقة من بينها بلومبورغ وياهو كإحدى أهم أخبار الضيافة.
مع قدوم إعلان Travel + Leisure، قامت مجموعة جي أتش أم المسيرة للمنتجع بنقله تحت مظلة إحدى أكثر أسماء السياحة في آسيا تميزا – ذا تشيدي. سيعرف المنتجع من الآن وصاعدا باسم ذا تشيدي البيت، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمطور من طرف هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير )شروق( والذي تتم إدارته من قبل جي أتش أم.
يعود اسم ذا تشيدي إلى تاريخ تأسيس مجموعة جي أتش أم سنة 1992 حيث تم افتتاح أول فنادقه في فوكيت، تايلاند وباندونغ، إندونسيا. ذا تشيدي هو اسم تعود أصوله للغة السانسكريتية، ويعبر عن عوالم السلام والهدوء، حيث يمثل أكثر علامات جي أتش أم تميزا.