
يهدف تطوير الذات إلى تحسين المؤهّلات، والقدرات، والامكانيات الشخصية، مثل القدرات العقليّة، كالقدرة على التفكير، والتركيز، بالإضافة لتحسين مهارات التواصل، وفهم الآخرين، ومهارة التعامل مع الذات، والسيطرة على ردود الأفعال، وتقوية مواطن الضعف، في هذا المقال نستعرض بحثا يشمل ماهية تطوير الذات وأقسامه وخطواته وأهميته وأهدافه.
تعريف تطوير الذات
تطوير الذات هو التفكير العميق في الذات والعمل على اكتشاف مواطن قوتها وضعفها وذلك للعمل الجدي على ابراز مواطن القوة والتخلص التام من نقاط الضعف أي التركيز على تنمية مهارات وقدرات الذات.
كما يتضمن تطوير الذات التفكير في المستقبل ووضع أهداف النجاح والتقدم، والطرق ووسائل الملائمة للوصول إليها من خلال وضع الخطط المستقبلية بطريقة دقيقة وهذا يتطلب مهارة فكرية وحسن قراءة الواقع والمستقبل.
أهمية تطوير الذات
تتجلى أهمية تطوير الذات في رفع شأن الإنسان وتحسين حياته وتسهل من عملية التعامل مع الغير والنفس وتجعله قادرا على مواجهة المصاعب الحياتية المختلفة وتكون بمثابة تغييرا ايجابيا نحو المجتمع والوطن فتطويرك من ذاتك يجعلك قدوة للنشء وبالتالي يؤهلك لتربية جيل آخر مطورا لنفسه ومخول لأداء الدور المخلوق لأجله كما يساعد تطوير الذات في الوصول للأهداف وتحقيق الأحلام والطموحات ويساعد على الترقية الوظيفية المطلوبة وبالتالي التطوير الذاتي ينقل الحياة إلى مستويات عالية من الثراء والرفاهية.
أهداف تطوير الذات
يساعد تطوير الذات على الوصول إلى الأهداف والغايات التي يسعى الفرد لتحقيقها، ويحسّن من طرق التواصل مع الآخرين من خلال تطوير المهارات التي نحتاجها لذلك، ممّا يزيد من قوّة العلاقات الأسرية، والاجتماعيّة، والعمليّة، كما يساهم في إظهار قوّة ذاتنا، ونضجها، وميزتها، بالإضافة إلى أنّه يزيد من الشعور بالسعادة؛ لأنّه يزيد من القدرة على على معرفة ما يحزننا، وما يسعدنا، ممّا يزيد من القدرة على التصدّي لكلّ عائق، كما يزيد من قوّة شخصيتنا في مواجهة المواقف المحرجة، والمصاعب.

اقسام تطوير الذات
تُقسم عملية تطوير الذات إلى ثلاثة أقسام، وهي:
- التطوير النفسي: حيث يعنى بفهم الظواهر، والعمليات النفسية التي تحدث في النفس، بالإضافة لمعرفة طريقة التعامل معها، مثل السيطرة على الغضب، والتحكّم في الأعصاب، ومعرفة ما يجعل النفس في أحسن حالة.
- التطوير العقلي: حيث يعتمد على معرفة القدرات العقليّة، وتحديدها كمهارات، لاستخدامها في مختلف جوانب حياتنا العمليّة، والاجتماعيّة، والدراسيّة، بالإضافة لمهارة التفكير السليم.
- التطوير الجسمي: يهتم بالصحة والعافية، من خلال الالتزام بالرياضة، مثل الجري، وتعلّم فنون القتال، وتطوير الجسم، والعقل، أو من خلال تناول الأطعمة المفيدة للجسم، مثل الخضار، والفواكه.
خطوات تطوير الذات
- تتمثل أول مرحلة في التفكير في تطوير الذات إذ إن التفكير في حد ذاته يُعد أول مراحل التطوير بالفعل.
- يتبع التفكير في تطوير الذات مرحلة اكتشاف المواهب أو القدرات أو المهارات أو توجيه شغف الفرد لاستغلال تلك المواهب.
- مهما كانت المواهب بسيطة فإنها تكون فعالة في التطوير وتحقيق النجاح، وبناء على تلك المواهب والقدرات الفردية يتم تحديد الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال عملية التطوير، والطرق وخطوات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
المراجع:
http://wiki.kololk.com
https://www.mosoah.com
https://sotor.com