
تلاعب أبطال المسلسل الشهير "فريندز" بمشاعر عشاق المسلسل على مدى أسابيع، إذ حمسوا الجمهور لانتظار مفاجأة قريبة تجمع أبطال العمل الكوميدي من جديد، بعد حوالي 15 عامًا مرت على طرح آخر مواسم المسلسل.
وكانت الممثلة جينيفر أنيستون التي لعبت دور "رايتشل" قد نشرت الشهر الماضي عبر حسابها الشخصي على موقع "انستقرام" أول صورة تجمع أبطال العمل الستة وهم ليزا كوردو "فيبي"، ماثيو بيري "تشاندلر"، كورتني كوكس "مونيكا"، مات لوبلان "جوي"، وديفيد شويمر "روس"، وقد رافقت الصورة بتعليق: "نحن أصدقاء أيضًا على انستقرام".
وقامت كورتنكي كوكس من جانبها بنشر صورة على حسابها على "انستقرام" تجمعها بـ "بيري"، لتأجج من حماس الجمهور الذي ينتظر لقاء يعيد شمل الأصدقاء من جديد.
وحسبما ذكر موقع "هوليوود ريبورتر" الأمريكي فقد بات لم شمل "الأصدقاء" مسألة وقت، إذ بدأ طاقم عمل المسلسل تعاونهم مع شبكة " HBO ماكس" ، تمهيدًا لظهورهم في عمل قادم يجمعهم من جديد.
وأشار الموقع إلى أن هناك مباحاثات لضم مؤلفي "فريندز" ديفيد كرين ومارتا كوفمان لطاقم العمل القادم، إلا أن تفاصيل العمل القادم ذاته وعما يدور ما زالت طي الكتمان.
ومن ناحية أخرى يتوقع البعض أن لقاء لم الشمل سيتضمن تفاصيل عن حياة "الأصدقاء" بعد انتهاء المسلسل، وربما حتى يتضمن قصص تُحكى لأول مرة عن المسلسل، لكن حتى الآن يظل الأمر محل مباحثات دون تأكيد رسمي من الأطراف المعنية.
وكانت أنيستون" قد ظهرت في لقاء تلفزيوني مع المذيعة إيلين ديجينريس، أكدت خلاله أنه لا توجد نية لإعادة إنتاج مسلسل "فريندز" من جديد، إلا أن احتمالية اجتماعهم لتقديم شيء جديد تظل مطروحة، بقولها: "لا زلنا لا نعرف ما هو الشيء الذي سنجتمع عليه، إلا أننا نحاول بجدية لصنع شيء ما".
ورأت مؤلفة "فريندز"، مارتا كوفمان، أن لم الشمل قد يتسبب في إحباط المشاهدين، لسببين: أولًا أن المسلسل حقق وما زال يحقق نجاحًا كبيرًا وبالتالي لا يوجد داعي لإعادة إنتاجه، وثانيًا أن سحر المسلسل ارتبط بفترة معينة في حياة الأصدقاء والآن انتهى السحر بانتهاء هذه الفترة.