تسجل

حروف القلقلة

يُعد علم التجويد أحد أهم وأشهر علوم نطق القرآن الكريم، حيث أنه عبارة عن النطق بالكلمات القرآنية نطقا صحيحا كما نطقها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كما يجب العلم أنه يوجد قواعد لا يجب نسيانها عند نطق القرآن الكريم كالالتزام بقواعد التفخيم والترقيق وحروف الاظهار والادغام والاخفاء والقلقلة والخ من هذه القواعد لذلك قدمنا إليكم نبذة عن حروف القلقلة؛ لأنها من أحكام التجويد الواجب الالتزام بها عند قراءة القرآن الكريم.

ماذا تعني القلقلة كلفظ ومصطلح

  • القلقلة في اللغة تعني حدوث اضطراب في الشيء وعدم توازن.
  •  أمَّا في الاصطلاح فهي اضطراب واضح في مخرج الحرف أثناء نطقه، مما يؤدِّي إلى خروج الحرف بنبرة قوية وصوتٍ عالٍ، وهذا الصوت المرتفع يصاحب الحرف أثناء النطق به سواء كان الحرف هو الحرف الموقوف عليه أو كان الحرف متوسطًا في الجملة موصولًا بما بعده.

ما هي حروف القلقلة

تجتمع حروف القلقلة في كلمة قطب جد. إذ إنها تنطوي على خمس حروف هي (القاف، الطاء، الباء، الجيم، والدال).

لماذا سميت القلقلة بهذا الاسم

 قيل إنَّ سبب تسميتها بهذا الاسم هو أنَّ صوتَ حروف القلقلة شديد كالقلقلة التي تعرف بصوت تحرك الأشياء اليابسة. كما يرجع تسميتها بهذا الاسم لأسباب عديدة ذكرها أهل العلم، فمنهم من قال لأنها عبارة عن تقلقل مخرج الحرف مما يؤدي إلى سماع صوت عالٍ أثناء النُطق.
كيفية أداء القلقلة

  • اختلف علماء التجويد في كيفية أداء القلقلة وذهبوا في اتجاهات مختلفة، فرأى كلُّ واحد منهم طريقة مختلفة في قراءة حروف القلقلة على اختلاف مراتبها أثناء التلاوة، فرأى بعضهم أن القلقلة تقترب من الفتح بشكل مطلق.
  • تُقرأ مفتوحة دائمًا، ويرى آخرون أنَّ القلقلة تتبع ما قبلها في القراءة، فإذا سُبق حرف القلقلة بحرف مفتوح كانت القلقلة قريبة من الفتح، ومثله إذا كان قبلها مكسور مالت إلى الكسر أو قبلها مضموم مالت إلى الضمِّ، ويرى آخرون أنَّ القلقلة تتبع حركة الحرف الذي بعدها فتلحقه في النطق وهذا القول ضعيف عند غالب العلماء فعلى سبيل المثال: حرف الدال في قوله تعالى في سورة الفاتحة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}