أكد منتجع أتلانتس النخلة في دبي التزامه وحرصه على كل ما يدعم استدامة الحياة البحرية من خلال إطلاق 15 قرشًا صغيرًا وسمك "الراي اللساع" في مياه الخليج العربي. ويأتي ذلك في إطار أنشطة تعاون المنتجع مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي كجزء من جهوده المستمرة لضمان ازدهار البيئة البحرية والمحافظة عليها مستقبلاً.
ويعد ضمان الاستدامة البحرية للخليج العربي وما يحويه من أحياء بحرية محور اهتمام وعناية رئيسي من قبل إمارة دبي، حيث أنها تسعى جاهدة لحماية البيئة للأجيال القادمة. وباعتبار منتجع أتلانتس النخلة في دبي الملاذ الترفيهي بطابع المحيط الأبرز في الإمارة والدولة بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، فإنه يحرص بانتظام على تنفيذ عددًا من المشاريع التي تركز على الاستدامة البيئية والتي تشمل البرامج التعليمية ومبادرات الحفاظ على الحياة البرية.
وتتضمن هذه العديد من عمليات تنظيف الشاطئ، وزراعة أشجار "المانغروف" وإطلاق الحياة البرية طوال العام، بالإضافة إلى مبادرته الأخيرة بإطلاق 15 قرشاً صغيراً وسمك "الراي اللساع" في الخليج العربي حيث تم إطلاقها في محمية جبل علي للأراضي الرطبة في دبي.
وتتلقى جميع الكائنات البحرية حديثة الولادة والتي تراوحت أعمارها بين عشرة أشهر وسنة واحدة عناية خاصة في مستشفى الأسماك في أتلانتس، لضمان تأهلها وقدرتها لدخول مياه الخليج، حيث يدأب فريق من الخبراء البحريين بدراسة كل كائن بحري على حدة وبعناية وذلك بناءً على حجمه، حيث يقومون بإطعامها ثم اختبار مدى قوتها قبل أن يقرروا إطلاقها في الخليج والبحار المفتوحة. ولقد تم تنفيذ هذه المبادرة بتحرير أسماك القرش الصغيرة بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وخالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي وضيوف آخرين.
بدورها، قالت "ناتاشا كريستي"، مديرة "الحجرات المفقودة" في منتجع أتلانتس النخلة دبي: "إن استدامة البيئة البحرية وازدهارها من الأمور التي تحتل أهمية بالغة بالنسبة لمنتجع أتلانتس النخلة والذي يعد موطناَ لأكثر من 65000 كائن بحري. فنحن لا ندخر جهداً للتأكد من أن كل كائن بحري يتمتع بصحة جيدة ويُعتنى به بالطريقة الصحيحة من قبل فريق متخصص ومحترف. ومن منطلق حرصنا على استدامة الحياة البحرية في الخليج، فنحن نقوم بتنفيذ عدد من المبادرات كإطلاقات الحياة البرية، وتنظيف الشواطئ بشكل مستمر، لإيماننا الراسخ بأن على كل فرد تقع مسؤولية المحافظة على الحياة البيئة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة".